ثلاث دورات وتنتهي مرحلة الذهاب ، ويشتد التنافس على لقب الخريف الفخري بين الدفاع الجديدي والوداد البيضاوي، فيما تسابق أندية أسفل الترتيب الزمن لأجل تسلق المراتب، وبين المقدمة والأسفل تتموقع مجموعة من الأندية التي تراهن على تعزيز الرصيد ، وتفادي التعثرات التي قد تدخلها في متاهات الحسابات. بعدما انقض على الصدارة، كبرت أطماع الدفاع الجديدي في الحفاظ على موقعه، بل أضحى يتطلع إلى توسيع الفارق بينه وبين المطاردة، واستقباله للنادي القنيطري القابع في الصف الأخير، امتياز يجعل الكفة تميل لفائدة الفريق الدكالي الذي فاز في جميع نزالات ملعب العبدي، لكن الكاك يتجرع مرارة خسارتين متتاليتين، وسيبحث عن العودة بالتعادل، لأن المدرب المريني يعي جيدا أن الخسارة ستزيد من تأزم الوضعية. يبدو أن فريق الوداد افتقد بوصلة الانتصارات، حيث أرغم على أربع تعادلات متوالية أفقدته مركز الصدارة، ويراهن المدرب دوسابر على هذه المحطة لاستعادة نغمة الفوز ، إلا أن أولمبيك آسفي انتعش خلال الدورات الأخيرة ، وصنع ثلاثة انتصارات متتالية، وهذه مناسبة أمام المدرب الشاب بنهاشم لتأكيد الصحوة، هي مباراة حارقة وبطموحات متباينة، فمن سيكسب رهانها. رحلة الرجاء إلى الحسيمة لن تكون سهلة، اعتبارا للأزمة المالية التي يعيشها الفريق الأخضر هذا الموسم، والأجواء المشحونة التي أرخت بسدولها على القلعة الخضراء، لكن اللاعبين اعتادوا ركوب التحدي ، حيث فازوا بتطوان الدورة قبل الماضية، ومباراة الحسيمة تشكل منعرجا جديدا للفريقين معا، لذلك سيحاول شباب الريف الفوز على الرجاء، لأنه يشكل لديهم إنجازا تاريخيا. الخسارة التي مني بها اتحاد طنجة بميدانه في ديربي الشمال، تفرض عليه تفادي الهزيمة ببركان للحفاظ على موقعه ضمن المطاردين ، لكن الفريق البركاني الذي خسر مباراة واحدة بميدانه يطمح في إسقاط خصمه والاقتراب من طابور المقدمة، ما دامت أربع نقط تفصل بينهما، هي مواجهة سيحسمها النهج التكتيكي الناجع. المدرب الجزائري أيت جودي، لم تسعفه النتائج منذ التحاقه بأولمبيك خريبكة، حيث تعادل في مبارتين وخسر في مناسبتين، وأية نتيجة غير الفوز على الفتح ستكلف لوصيكا غاليا، سيما وأنه يقبع في الصف الأخير برصيد يجعله مهددا بالنزول أكثر من غيره، ومن سوء حظ أولمبيك خريبكة أنه سينازل فريقا انتعش بفوزين متتاليين، وسجل صحوة ملحوظة، ورهانه الالتحاق بالمقدمة، حيث موقعه الطبيعي. بعد عودتها بالانتصار من طنجة، تراهن حمامة تطوان على فوز يقربها من صف المطاردة المباشرة، لكن الخصم بنهجه الهجومي قد يصنع الحدث ، ويقص جناحي الحمامة التطوانية ، هي مباراة يصعب التكهن بنتيجتها ، فمن سيحسم نتيجتها؟ الكوكب المراكشي بثلاث هزائم متتالية، وبأزمة مالية خانقة، وبضغط نفسي كبير، يرحل إلى خنيفرة لمنازلة شباب الأطلس الذي تكبد مرارة خسارتين متواليتين ، ولعل رغبة كل طرف في تجاوز مرحلة الفراغ ، يضع هذه المباراة فوق صفيح ملتهب. البرنامج السبت 17 دجنبر شباب الحسيمة الرجاء البيضاوي.................س 15 شباب خنيفرة الكوكب المراكشي.....................س 15 المغرب التطواني حسنية آكادير.....................س 18 الأحد 18 دجنبر أولمبيك خريبكة الفتح الرباطي.......................س 15 الوداد البيضاوي أولمبيك آسفي.....................س 15 نهضة بركان اتحاد طنجة..............................س 17 الدفاع الجديدي النادي القنيطري..........س 19 و15 د