قاطع مجلس مقاطعة سيدي عثمان اللقاء الذي كان يُفترض أن يجمعه مع المدير العام لشركة ليدك ، يوم أمس الخميس 10 مارس2011. وهو الاجتماع الذي يدخل في إطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها شركة ليدك مع مجالس المقاطعات من أجل «تذويب أجواء التوتر بين الشركة والمنتخبين» الذين ينتقدون تدبير ليدك لقطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وهي الانتقادات التي زادت حدتها عقب الأمطار الغزيرة التي أغرقت العاصمة الاقتصادية مؤخرا، وأيضا من أجل «تفادي إثارة مشكل ليدك خلال دورة فبراير» المعلقة لمجلس المدينة ، والتي حدد تاريخها يوم 22 مارس الجاري. اللقاء الذي كان سيعقد بمركز التكوين التابع لليدك ب« شارع الحزام الكبير»، قاطعه مجلس سيدي عثمان بعدما رفض المدير العام تثبيت «كاميرا» المقاطعة لتوثيق اللقاء، حيث اشترط عدم التصوير!