بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للإعلام الذي نظم مؤخرا بالرباط ، توجت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة العديد من الزملاء الصحافيين المهنيين بحضور عدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة، حيث أعلن عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزة والإذاعة والوكالة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني وكذا الصورة. و قد بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 142 ترشيحا توزعت بين 21 عن صنف التلفزة، و30 عن صنف الإذاعة، و15 في الوكالة، و38 في الصحافة المكتوبة، و16 في صنف الصحافة الرقمية، و13 في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي، إضافة إلى 8 في صنف الصورة وترشيح واحد عن الإنتاج الصحفي الحساني. جائزة التلفزة صنف التحقيق الوثائقي، نالها مناصفة كل من عادل بوخيمة وفتيحة كريش، ومنحت جائزة الإذاعة مناصفة لكل من عادل سند وفريدة الرحماني، فيما توجت سناء القويطي في صنف الصحافة المكتوبة ، وجواد التويول في صنف صحافة الوكالة، ونال جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة كل من محمد جاري من القناة الأمازيغية، ونجمة بوبل عن الإذاعة الأمازيغية، بينما حاز الحافظ محضار من قناة العيون على جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فيما عادت الجائزة التقديرية لهذه الدورة لكل من الإعلاميين محمد أديب السلاوي ومحمد الأشهب. هذا، ويعتبر الكاتب والإعلامي محمد أديب السلاوي من الوجوه اللامعة في سماء الثقافة المغربية، حيث تقلد عدة مناصب، منها مهمة التحرير وسكرتيرا ومديرا للتحرير بعدة صحف مغربية، كجريدة «الأنباء»، وجريدة «العلم»، وجريدة «الصحافة».. كما عمل خلال هذه الفترة ملحقا ثقافيا بالمكتب الدائم للتعريب بالرباط (التابع لجامعة الدول العربية)، ومنسقا ومستشارا للتحرير في مجلة اللسان العربي، الصادرة عن مجاميع اللغة العربية وغيرها من المهام ذات الصلة.. وخلال هذه الفترة توج السلاوي بعدة جوائز وشهادات، حيث حصل على الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البنيالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة، وعلى جائزة الكتاب عن التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة، من معرض الكتاب بدمشق .. كما شارك في تحرير العديد من المجلات الثقافية بالعالم العربي منها مجلة الآداب البيروتية، ومجلة المعرفة الدمشقية وغيرها كثير. كما يعتبر الإعلامي القدير محمد الاشهب واحدا من كبار الصحافيين المغاربة الذين لهم صيت إقليمي جهوي ودولي، إذ اشتهر طيلة مساره الصحافي بدفاعه عن الثوابت المغربية، وقضية الصحراء المغربية. الأشهب، الذي نتمنى له الشفاء العاجل، له عدة إصدارات منها دراسة عن ظاهرة الإرهاب، وذلك بمعية فريق دولي، تحت عنوان «الكتاب الأبيض عن الإرهاب بالمغرب»، وهو يعتبر دراسة توثيقية ميدانية ترتكز على رصد الوقائع في محاولة لفهم الظاهرة الإرهابية بالمغرب منذ نشأتها إلى اليوم.