صرحت أسرة الشرعي القاطنة بتراب مقاطعة البرنوصي بالدار البيضاء، في اتصال بالجريدة، أنها استغربت لقرار الهدم الذي هم سياجا يحيط بمنزلها دون باقي المنازل، وأضافت في شكاية موجهة للسلطات المعنية، أنها توجهت لعمالة البرنوصي، بصحبة محامية العائلة للاستفسار عن الأسباب التي جعلت السلطات تباشر عملية الهدم «دون أن نعلم بذلك أو نكون قد بلغنا من أي عون سلطة بالعملية.. وأيضا للاستفسار عن السبب الذي جعل السلطات تباشر هدم سياج وحيد بالبرنوصي دون باقي السياجات الاخرى وهي كثيرة»، تقول الشكاية، مضيفة «المفاجأة هي أن المسؤول عن التعمير والبناء بالعمالة أوضح لنا أن الملف ارسل الى المحكمة من طرف موظف بالمقاطعة، مستغربا أننا لم يتم إبلاغنا بالاشعار من المقاطعة 51 حيث ان كل الأوراق لديه تثبت تسلمنا بالإشعار في مارس 2016 . وهذا لم يقع ابدا وإلا لكنا استأنفنا لأنه حقنا القانوني والدستوري..» وتساءلت الشكاية «لمصلحة من يتم التستر على هذا القرار؟ ولماذا اعوان السلطة بالمقاطعة لم يسلمونا الاشعار حتى نمارس حقنا القانوني في الاستئناف والاستعانة بخبير لكي نظهر أن السياج وهو منجز منذ أكثر من خمس سنوات لا يشكل عرقلة لأحد؟ ومن هي المرأة التي انتحلت صفة الموقعة على بلاغ الإشعار بالهدم، وقال اعوان للسلطة انهم سلموها الاشعار منذ مارس الماضي؟» بعيدا عن شكاية أسرة الشرعي، فإن هذه السياجات منتشرة بمعظم تراب منطقة البرنوصي، أكثر من ذلك هناك مقاه ومحلات تحتل أمتارا عديدة وحرفت بعض الشوارع ولم يتخذ أي إجراء في حقها... فلماذا إذن هذا السياج بالضبط والذي لا يعرقل أي شيء، ولكنه فقط يحمي أسرة تتكون من نساء ورجل مريض، تزعجها بعض الزيارات الليلية لبعض المتسكعين أمام البيت مباشرة؟