رسائل كراهية إلى مراكز إسلامية في كاليفورنيا قال حسام عيلوش المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في لوس أنجلس السبت 26 نوفمبر إن رسائل كراهية أرسلت من مجهول لثلاثة مساجد في ولاية كاليفورنيا. وأضاف عيلوش أن الرسائل تحمل تحذيرا من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب «سيطهر» الولاياتالمتحدة من المسلمين. مؤكدا أن الرسائل متطابقة وأن الأختام البريدية أظهرت أنها مرسلة من سانتا كلاريتا الواقعة إلى الشمال مباشرة من لوس أنجلس. وأعلن عيلوش أن «المجلس يفكر في أن يطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي التحقيق في هذه الرسائل التي يعتقد أنها أرسلت إلى مساجد أخرى بالإضافة إلى المساجد الثلاثة» مشيرا إلى أن الرسائل أرسلت الأسبوع الماضي إلى المركزين الإسلاميين في لونج بيتش وكليرمونت في جنوب كاليفورنيا وإلى مركز إيفرجرين الإسلامي في مدينة سان هوزيه بشمال كاليفورنيا. وبحسب عيلوش فقد وقع على هذه الرسائل مجهول باسم «أمريكيون من أجل طريقة أفضل» وتقول إن ترامب «سيطهر أمريكا ويجعلها تتألق مرة أخرى وسيقوم بإبادة جماعية للمسلمين ومن الحكمة بالنسبة لكم أيها المسلمون أن تحزموا حقائبكم وتغادروا دودج.» وقال عيلوش إنه نصح المساجد الثلاثة بالعمل مع إدارات الشرطة المحلية في مناطقهم للتحقيق في هذه الرسائل بوصفها جرائم كراهية. فيما أفادت إدارة الشرطة في سان هوزيه في بيان: «في أعقاب بلاغ بشأن الرسالة أرسلت الإدارة رجال شرطة إلى مركز إيفرجرين الإسلامي يوم الخميس وإن وحدة تتعامل مع تحقيقات جرائم الكراهية وستباشر التحقيق. يشار إلى أن جماعات للحقوق المدنية كانت قد حذرت منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة في الثامن من نونبر من وقوع هجمات تستهدف الأقليات بما في ذلك المسلمون . مجهولون يعتدون على مسجد في السويد أعلنت الشرطة السويدية السبت 26 نوفمبر أن مجهولين دخلوا مسجدا في ستوكهولم بعد صلاة الفجر، ورسموا شعار النازية وكتبوا شعارات كراهية على جدران المسجد قبل أن يغادروا. وأوضح المسؤولون في المسجد لوكالة «تي تي» السويدية للأنباء، أن «مصليا واحدا كان داخل المسجد عند اقتحامه»، فيما أعلنت الشرطة أنها «فتحت تحقيقا في الحادث». وقال مصطفى تومتورك، أحد ممثلي الجالية المسلمة في ستوكهولم لوكالة الأنباء: «لم نكن نتوقع شيئا من هذا القبيل.. من الصعب أن نفهم ما يحصل في مجتمعاتنا، أكان على المستوى الدولي أم في بلدنا هنا؟. لم أعد أعرف السويد الحالية». وساهم تومتورك في إنشاء هذا المسجد عام 1985. واستقبلت السويد 245 ألف طالب لجوء عامي 2014 و2015، وشهدت مساجدها ومراكز لاستقبال اللاجئين العديد من الهجمات خلال السنوات الأخيرة. الغربان تهاجم البشر في أستراليا تحاول أستراليا خلال فصل الربيع تجنب هجمات طائر العقعق، وفي نفس الوقت أصبحت الغربان أيضا عدائية بشكل كبير. يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة بغيره من الطيور، ويتجنب إلى حد كبير البشر بدافع الخوف. ولكن حدثت تغيرات سلوكية هامة على مدى ال 10 سنوات الماضية عند الغربان، لتتغلب على هذا الخوف. فقد رأى عالم البيئة داريل جونز من جامعة Griffith في أستراليا، غرابا يبني عشا خارج مكتبه، وأدرك حين ذاك أن هذه الطيور تشهد أعراض تطور مثيرة للاهتمام. وقال جونز لموقع Mashable: «هذه الغربان تهاجمني»، ليختبر السلوك السلبي الواضح لهذه الطيور. وأضاف: «إن الغربان تقترب من رأسي من الخلف على بعد 3 سم وتهاجمني على حين غرة، ولدي الكثير من الزملاء الذين لم يصدقوا الأمر، بينما أنا أشعر بالرعب من هذه الطيور الدموية». وتعتبر حالات انقضاض الغربان مشابهة إلى حد مخيف لهجمات طائر العقعق. ويرى جونز أن هذا التغير يعود إلى التحضر السريع، فيقول «إن كانت الطيور قادرة على التغلب على مسألة الخوف من البشر، فهذا يعني أنها حصلت على أكوام من المواد الغذائية في كل مكان، وهي تصبح نوعا ما وبشكل تدريجي معتادة على البشر وباتت تفقد خوفها، وبمجرد أن تفقد الخوف لن تتردد في مهاجمة البشر». وقد أصبحت هجمات الغربان سائدة في بعض المناطق من فانكوفر وكندا، وقدم الباحث جيم أوليري في العام الماضي خريطة لحالات انقضاض الطيور على مدنيين. وتحدث أوليري عن هذا المشروع قائلا: «إن هذه الهجمات كانت أشد خلال مواسم التعشيش عندما كانت الغربان تحمي صغارها بقوة». ويتعرض الأستراليين لهجمات مزعجة من قبل طائر العقعق خلال فصل الربيع، ويمكن أن تُضاف الغربان في وقت قريب جدا إلى قائمة «الكائنات التي ستحاول قتلك في أستراليا».