نظمت شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب اللقاء الوطني السادس للمقاهي الثقافية، بدعم من وزارة الثقافة وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة أيام 28و29 و30اكتوبر2016 بمركز الاستقبال الأطلس بمدينة الخميسات بمشاركة مقاه أدبية وثقافية من عدة مدن مغربية ( الفقيه بنصالح / مقهى la belle vie - أبي الجعد / أقواس- الدارالبيضاء /روديو- مراكش /فيستو و the vintage - تامسنا / بورطو فينو - تيفلت / ماكس بلاس - القنيطرة / سفير بلاص - سيدي يحي الغرب/ المامونية - فاس / نادي التعليم - بن سليمان / النخيل - تاونات / نسيم الريف - سوق أربعاء الغرب / النخيل خريبكة / ميدياوز - ترجيست / اولاد زيان - جرادة / الملكي - اساكن / تدغين. وخلال الجلسة الافتتاحية ، وبعد زيارة المعرض الموازي والترحيب بالمشاركين ،أكد نورالدين اقشاني رئيس الشبكة بأهمية اللقاء بعاصمة زمور التي تستضيف أهم التجارب الثقافية .. كما اعتبره -أي اللقاء - فرصة للاستماع لمختلف التجارب والتداول فيها .. والعمل على تطويرها مستقبلا .. ومن جهة اخرى أكد على أهمية الانفتاح على مختلف المؤسسات الثقافية كبيت الشعر واتحاد كتاب المغرب ونقابة المسرحيين.. بدوره قدم هشام دهلات حصيلة الشبكة لسنة ونصف (يونيو2015 /شتنبر2016) وفي الفترة المسائية، التأم الجميع حول السمر الشعري الفني لشعراء وزجالين وفنانين ينتمون للشبكة .. اليوم الموالي كان محطة لبسط تجارب المقاهي الثقافية والأدبية المتنوعة من منطقة لأخرى ..والتي أكد أغلب متدخليها على غياب دعم المجالس المنتخبة ،وعدم اهتمامها بالفعل الثقافي الجاد في هذا المجال .. كما ساهم فنانون تشكيليون من البيضاء في رسم جداريات بمدخل دار الشباب 20 غشت أعطت جمالية المؤسسة .. عشية اليوم الثاني كان موعد الجميع مع جلستين الاولى حول إعداد قانون داخلي للشبكة والثانية تهم وضع استراتيجية العمل للسنتين المقبلتين .. في اليوم الثالث اتفق المشاركون على الخطوط العريضة للبرنامج الوطني الاشعاعي .. في الختام وبعد قراءة الخلاصات والتوصيات .. وبحضور المدير الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بالمدينة حكيم موافق الذي نوه بعمل الشبكة رغم حداثة الولادة، وشكر المكتب على حسن اختيار المدينة لاحتضان اللقاء ... بعد ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية وهدايا رمزية على جميع المشاركين في ختام اللقاء ... وفي تصريح للجريدة أكد رئيس الشبكة نور الدين اقشاني أن « لقاء الخميسات يأتي بعد مبادرات خلقت رواجا في المشهد الثقافي من المقهى الشعري مرورا ب نقراو فالطبيعة واليوم الدراسي وتتويجا بليالي المقاهي الثقافية الرمضانية.. دون نسيان اللقاءات الشهرية بالمقاهي بعدة مدن .. اليوم أصبح المقهى فضاء يحتضن المثقفين والفنانين والرياضيين في حوار مباشر وتواصل حميمي بعيدا عن الجدران الأربعة .. إذ أصبح المقهى متنفسا لترويج الكتاب .. «