أضحى الأمين العام للحزب الشعبي ماريانو راخوي، رسميا، أول أمس الاثنين، رئيسا للحكومة الإسبانية، بعد أدائه اليمين أمام العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس وجاء حفل أداء اليمين وتنصيب راخوي (61 سنة) رسميا بعد حصوله، السبت، على أغلبية نسبية في البرلمان، وذلك إثر حصوله على 170 صوتا مؤيدا مقابل 111 صوتا ضد ترشحه، وامتناع 68 نائبا عن التصويت. وأضحى راخوي رئيسا للحكومة الاسبانية الجديدة بفضل أصوات نواب حزبه ال137، ونواب حزب سيوددانس، يمين وسط، ال33، وامتناع غالبية نواب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني. وسيتعين على رئيس الحكومة الجديدة إبلاغ العاهل الإسباني، يوم غد الخميس، بأسماء أعضاء حكومته، وذلك قبل الإعلان عنها للعموم، ثم أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية الجمعة القادمة. وبتنصيب راخوي رئيسا للحكومة الجديدة تبدأ إذا ولاية تشريعية جديدة في إسبانيا بعد استحقاقين تشريعيين عقدا في دجنبر ويونيو الماضيين، وأزيد من عشرة أشهر من الجمود السياسي.