فريد الزاهي بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان يلقي الأكاديمي والناقد الفني المغربي فريد الزاهي درسا افتتاحيا في المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، في موضوع «من الصورة إلى البصري: مآلات الفن المعاصر في العالم العربي»، وذلك يوم الإثنين 24 أكتوبر الجاري، بالمركز الثقافي بتطوان (دار الثقافة)، في الساعة الخامسة مساء. ويعلن هذا «الدرس الافتتاحي» عن انطلاق الدروس والورشات الموازية، التي سيلقيها ويؤطرها خبراء وباحثون وتشكيليون مغاربة وأجانب، في المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، خلال الموسم الجامعي 2016-2017. فريد الزاهي هو مدير المعهد الجامعي للبحث العلمي في الرباط، وخبير معتمد لدى عدد من المؤسسات الثقافية على الصعيد الدولي. وهو كاتب ومترجم وناقد فني، توج بجائزة المغرب للكتاب سنة 2008، عن ترجمته كتاب «السحر والدين في المجتمعات المغاربية، لإدمون دوتي، مثلما نال جائزة البحث التشكيلي في الشارقة سنة 2009. ملتقى تطوان للفنانين التشكيليين الحروفيين يلتقي نخبة من الفنانين التشكيليين المغاربة والعرب من 27 الى 29 من أكتوبر الجاري، في إطار ملتقى تطوان للفنانين التشكيليين الحروفيين، الذي يعتمدون على الحرف العربي في إبداع لوحاتهم التشكيلية، وذلك لعرض إبداعاتهم وتقاسم تقنياتهم في التشكيل الفني واطلاع المتلقي على مكنونات هذا الفن العربي الأصيل. ويشارك في هذا الملتقى، الذي تنظمه الجمعية المغربية للثقافة والفنون، الفنانون التشكيليون جاسم محمد من العراق ونسرين الشودري وبهيجة أفراوسي ومنية أفيلال وأمينة شيشي ونعيم إدريس وعبد السلام الريحاني ويوسف التونسي من المغرب. ويتضمن برنامج هذا الملتقى الفني، بالإضافة الى معرض لإبداعات الفنانين التشكيليين المشاركين في الملتقى، ورشة التشكيل الخاصة بالخط العربي لفائدة زوار المعرض، الذي سيحتضنه رواق نسرين الشودري الخاص، وورشة فنية مفتوحة في وجه العموم لبسط تقنيات الابداع الفني التشكيلي وزوايا المعالجة الفنية، من تأطير أعضاء الجمعية المغربية للثقافة والفنون وضيوف التظاهرة الفنية. ويسعى هذا الملتقى، حسب منظميه، الى إبراز البعد الفني للحروف العربية في التشكيل الفني العربي، وكيفية اعتماد الحروف العربية كجملة فنية تشكيلية تمنح التشكيل العربي هويته الأصيلة وتميزه الفني. «الفانطازيا»موضوع معرض للمصور العربي الرطل يقيم المصورالصحافي العربي الرطل معرضا «للفانطازيا» او الفروسية بالمركب الثقافي بالحاجب وذلك بداية من 20 اكتوبر الجاري الى الثلاثين منه. ويعتبر المعرض قراءة جديدة في هذا المعطى الثقافي والاجتماعي الذي لازال يشكل عنصرا فعالا في الذاكرة الشعبية المغربية. والى ذلك اعتبر العربي الرطل المعرض عبارة عن عملية توثيق «للفانطازيا» وإسهاما منه للرفع من هذا المكون الاجتماعي الذي ظل يشكل منذ عقود خلت تاريخا خاصا للعديد من القبائل المغربية العربية منها والامازيغية، وارثا حضاريا ضاربا في عمق الذاكرة الشعبية المغربية.