حل فجر أمس الخميس فريق الفتح الرياضي بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلا لكرة القدم المغربية بصفته بطلا، حيث سيواجه فريق الأهلي الإماراتي، وهو فريق يعد من أعتى وأقوى الفرق المحلية، عن لقب كأس الصداقة المغربية الإماراتية. وبالرغم من كون الأهلي تأسس سنة 1970 فقط، إلا أنه استطاع أن يستقطب قاعدة جماهيرية في دبي والعديد من المدن الإماراتية، كما أنه حقق العديد من الإنجازات التي جعلته معادلة صعبة في كرة القدم الإماراتية، فقد فاز فريق الأهلي الإماراتي بكأس رئيس الدولة 8 مرات وفاز بالدوري المحلي 6 مرات،كما توج بكأس السوبر 3 مرات. ويشرف على تدريب فريق الأهلي الإماراتي المدرب الروماني كوزمين أولاريو، ويضم مجموعة مهمة من اللاعبين المرموقين. ولتسهيل تنقل الفريق الرباطي من الفندق إلى ملعب راشد بدبي تم اختيار إقامة قريبة من ملاعب التداريب الملحقة بملعب راشد، وقد تم تخصيص الملعب الفرعي الأول لممثل كرة القدم المغربية، كما سيستفيد من حصة تدريبية على عشب ملعب راشد مساء يوم غد السبت في نفس توقيت المباراة. وحسب تصريح للواء عبيد سعيد بن عيسى، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي الإماراتي، فإن كل الترتيبات الأمنية واللوجيستيكية قد تم إعدادها من أجل إنجاح النسخة الثانية من كأس الصداقة. وبخصوص التذاكر فقد تم طرحها للبيع ابتداء من يومه الجمعة، وحددت أثمانها بالنسبة للشخصيات في 250 درهما إماراتيا والدرجة الأولى في 150 درهما و50 درهما بالنسبة للدرجة الثانية. (الدرهم الإماراتي يساوي أكثر من 3 دراهم مغربية). ويأمل الفريق الرباطي انتزاع هذا اللقب، وبالتالي تعويض إخفاقه على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي، حيث خرج من دور نصف النهائي، على يد مولودية الجزائر، وكذا خروجه المبكر من مسابقة كأس العرش، بعد انهزامه بالضربات الترجيحية أمام أولمبيك آسفي.