سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية تحتفي بعيد ميلادها الثامن شهادات، انطباعات وآراء لأبرز الكتاب والمثقفين والإعلاميين بالمغرب والعالم العربي
بحلول يوم الثامن من أكتوبر2016 تكون مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الإلكترونية قد أطفأت شمعتها الثامنة لتوقد شمعتها التاسعة وهي ترفل في دثار النشوة بما تحقق من تراكم والإصرار أيضا على مواصلة دورها الثقافي الطليعي لسنة أخرى في الساحة الإعلامية الرقمية سواء في المغرب أو العالم العربي . وعلى غير العادة كما دأبنا على ذلك منذ ثماني سنوات مضت في طرح ملفات ملحة حول عديد من الإشكاليات الضاغطة في حقول الثقافة والإعلام والأدب فقد راهنا هذه السنة ونحن ندشن عتبة الدخول الثقافي في هذا الموسم الجديد الذي يقترن استثناء في أواخر هذا الصيف باستحقاق الانتخابات التشريعية والتي جرت يوم السابع من أكتوبر متزامنة مع عيد ميلاد مجلتنا ، فقد راهنا على أن نقف في برهة تأمل مع ثلة من أبرز الكاتبات والكتاب والمثقفين والإعلاميين كي ننصت جميعا إلى ذبذبات منبرنا الثقافي ونرنو برفقتهم إلى مقامه في سلم الأصوات الإعلامية الرقمية والورقية والسمعية البصرية الأخرى التي يزخر بها المشهد الثقافي برمته . ثمان سنوات إذن انصرمت من عمر مجلتنا وهي مازالت تكبر يوما بعد يوم من دون استراحة أو توقف أو حتى لحظة مارقة لالتقاط نفس عميق على مدى 2930 يوما تقريبا ونحن لانزال متعطشون أكثر فأكثر لكي نغدق عليها الكثير من تفانينا ، من عرقنا ومن دم حبرنا باليل والنهار .. حققنا في هذا العمر القصير القليل من الإنجازات التي قد تبدو لبعض القراء كثيرة أو قد نحسب أننا حققنا الكثير في حين قد يبدو لهؤلاء قليلا ومتواضعا ، وهكذا وفي إحصاء بسيط فقد بلغ عدد النصوص والمقالات والأخبار المنشورة ما يناهز عشرة آلاف مادة متنوعة ، كما بلغ عدد الملفات ستة عشر ملفا ثقافيا بمعدل ملفان في السنة في حين بلغ عدد الحوارات واحد وثلاثون حوارا تم إصدارها في كتابين إلكترونيين أهمها إنجازنا لأول حوار مطول رقمي في المغرب والعالم العربي تطلب إنجازه ثلاثة أشهر من التواصل مع فقيد وعميد السينما المغربية عبدالله المصباحي الذي وافقته المنية مؤخرا يوم الجمعة 16 شتنبر 2016. كما تم نشر ستين كتابا إلكترونيا في الدراسات والنقد والشعر والقصة من أبرزها ديوان للشاعر الفلسطيني المتألق عزالدين المناصرة في ثلاثة أجزاء وديوانا للشاعر العراقي سعدي يوسف وأول دراسة في موضوع (واقعية الرواية الرقمية) للدكتور محمد سناجلة أول رئيس لاتحاد كتاب الإنترنت العرب وثلاث دراسات لمحمد أديب السلاوي ودراسة للدكتور الأستاذ الباحث في الفلسفة إدريس كثير وغيرها من الكتب الإلكترونية في مختلف الأجناس والتي تعتبر بشهادة الكثير من المتتبعين لحركية النشر الإلكتروني في العالم العربي رائدة بامتياز. وسعيا وراء التعريف ببيوغرافيا كاتباتنا وكتابنا المغاربة أنشأنا أول منتدى تفاعليا في المغرب تحت عنوان (دليل كاتبات وكتاب المغرب) http://dalilalkouttabes.forumaroc.net/ يضم 177 عضوا من مختلف الأجيال ويعتبر هذا الموقع دليلا وقاعدة بيانات أساسية بهذا الصدد يمكن أن يطرقها الباحثون في هذا المجال . ومن المؤكد أنه لم نكن لنقف في هذه المحطة الاحتفالية على هذه الإنجازات المتواضعة وفي لحظة الفرح وكذلك النقد الذاتي هاته لولا المؤازرة والدعم الرمزي والمعنوي الذي غمرنا وما يزال يغمرنا به في كل لحظة وحين الصديقات والأصدقاء الكتاب والإعلاميون الأوفياء الذين رافقونا منذ أول ضربة مجذاف لهذه المركبة الثقافية باتجاه ضفاف الفكر والإبداع الشبكي والحلم أيضا بوطن عربي متقدم ينتصر لقيم الحداثة والعقلانية .. وطن عربي سليم ومعافى من عاهات الجهل وذهنيات التطرف وثقافة الاستهلاك والاتكال على اقتصادات الريع والتعطش لإطلاق الرصاص على كل صوت تقدمي يجهر بالحرية والديموقراطية والحق في الاختلاف ويؤسس لمجتمع تتعايش في نسيجه كل الأطياف رغم اختلاف المرجعيات والأديان والإثنيات والانتماءات السياسية والإيديولوجية ..إلخ. من جانب آخر وفي حمأة وخطورة هذه المغامرة الإعلامية الرقمية، حاولنا ما أمكننا ذلك وبكل تبصر سديد أن نحافظ على استقلالية منبرنا ليكون منصة مفتوحة للرأي والرأي الآخر وأيضا نافذة لكل الأصوات الفكرية والأدبية الإبداعية سواء من جيل الرواد أو من جيل الشباب مخلصين دائما في ذلك لشعارنا الذي رفعناه منذ الثامن من أكتوبر 2008 (من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر). لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نتوجه بشكرنا وامتناننا الصادق لمؤسسة مقاربات للنشر والصناعة الثقافية وحلقة الفكر المغربي والمنتدى العربي الثالث بمدينة فاس وخصوصا في شخص محركها النشيط الدكتور جمال بوطيب التي متعتنا وتوجتنا بدرع جائزة الإعلام الثقافي ضمن فعالياتها لهذه السنة . أخيرا وليس أخيرا ، وبكل صدق لا يسعنا إلا أن نتقدم بشكرنا الخالص أيضا إلى كل الأساتذة الذين شاركوا في هذا الملف وهم على التوالي الروائي والناقد الدكتور محمد برادة الكاتب وقيدوم الصحفيين المغاربة محمد أديب السلاوي الأستاذ الباحث في التراث الموسيقى المغربي الدكتور عبد العزيز بن عبد الجليل الأستاذ الباحث ورئيس إتحاد كتاب الإنترنت العرب الدكتور سعيد يقطين الشاعر المغربي المقيم بأتلانتا بأمريكا الدكتور علال الحجام رئيس اتحاد كتاب المغرب الدكتور عبد الرحيم العلام الأديب والصحفي بجريدة الإتحاد الاشتراكي لحسن لعسيبي الكاتب والشاعر والمترجم محمد الشركي الشاعر والناقد الدكتور محمد بودويك الصحفية ورئيسة تحرير مجلة ذوات سعيدة شريف الكاتب والمحلل السياسي عبد الجليل طليمات الأستاذ الباحث الأديب المصري السيد نجم رئيسة شبكة القراءة بالمغرب الدكتورة رشيدة رقي الأستاذ الباحث في الفلسفة بجامعة فاس الدكتور إدريس كثير الصحفي والناقد التشكيلي شفيق الزكاري الكاتب المغربي فتاح بنضو الكاتب والقاص والروائي العراقي صالح خلفاوي الباحث والشاعر والناقد الدكتور أحمد زنيبر الصحفي نزار الفراوي الكاتب والأستاذ الباحث في الحركات الإسلامية سعيد لكحل الشاعر والصحفي في جريدة المنعطف عبد العزيز بنعبو الشاعر والصحفي محمد بلمو الشاعر والناقد التشكيلي والزجال الغنائي والمهتم بالفن الرقمي الدكتور بوجمعة العوفي الصحفي والكاتب والأستاذ الباحث عبد الكبير الميناوي المسرحي والقاص إدريس حافظ الطلبي الكاتبة والقاصة أمينة شرادي الأستاذ الباحث المتخصص في التراث المغربي البرتغالي المشترك أبو القاسم الشبري الكاتب والفاعل الجمعوي ومدير موقع المواطن بريس يوسف عشي الشاعر صالح لبريني .