في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاقات 07 أكتوبر 2016 ، نظمت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بتزنيت، مساء يوم الاثنين 03 أكتوبر 2016، مهرجانا خطابيا أطره كل من الأخت حسناء أبو زيد والأخ مصطفى المتوكل، عضوا المكتب السياسي . واستهل الكاتب الإقليمي للحزب اللقاء بكلمة ترحيبية، مشيرا إلى البرنامج الحزبي وسبل العمل على جعله يتجاوب مع اهتمامات ساكنة الإقليم وذلك باعتماد مصدرين : الاستشارات الواسعة مع الفعاليات واعتكاف الاتحاديات والاتحاديين على تدبير الشأن المحلي وكذا الإقليمي . واعتبر هذه المحطة فرصة لوضع المنتخبين أمام ثلاث مرتكزات: المرجعية الفكرية ،الرؤية الاستراتيجية و الكفاءة التدبيرية . إثر ذلك، أعطيت الكلمة لعضو المجلس الوطني للشباب محمد الصلحي ، الذي اعتبر هذه المحطة مفصلية بعد أن عرفت انكسارات و تراجعات بفعل الخطاب الظلامي والتسيير العشوائي الذي تبنته الحكومة،واختتم بقوله: 07 أكتوبر لحظة مهمة « قولنا معا: كفى ... اختيار رمز الوردة لصون المكتسبات «. و في السياق ذاته، تدخل و كيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بتزنيت لحسن بنواري مستحضرا حصيلته البرلمانية التي اعتبرها دليلا قاطعا على ما قدمه من مقترحات وقوانين مهمة لامست مشاكل المواطنين البسطاء لضمان حقوقهم المهضومة، ووفاء بالالتزام وضع 1241 سؤالا و كان مزعجا بأسئلته. أما مداخلة الأخت حسناء أبوزيد، عضو المكتب السياسي، فقد زكت فيها حصيلة البرلماني لحسن بنواري ،وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بتزنيت، قائلة : « لم أره غائبا عن مسؤوليته في البرلمان ، لم أره يبحث عن مصلحته الشخصية ولا متهافتا على مهمة دبلوماسية ، كان رقما مشرفا لساكنة تزنيت ...» . و خلال تدخلها، ركزت على تملص الحكومة من تقديم حصيلتها لخمس سنوات من التدبير، رغم أنها محصنة بقوانين دستور 2011 ، كما طرحت تساؤلات مست المقاصة ، الطب ، التعليم ، البطالة ... و أنهت كلمتها بالقول إن: « تزنيت لا تنحني أمام لوبيات المال بل تتعامل معكم كعقول متنورة «. واختتم هذا اللقاء الجماهيري بمداخلة مصطفى المتوكل، عضو المكتب السياسي، الذي اعتبر أن المغرب قوي بفضل المناضلين الشرفاء ، و دعا إلى عدم اتخاذ الدين كمطية لتمرير الخطابات، والعمل على إصلاح الأوضاع وتحقيق ديمقراطية حقيقية ،كما أشار في كلمته إلى الدور الريادي لحكومة التناوب بقيادة المناضل عبد الرحمان اليوسفي الذي أنقذ المغرب من السكتة القلبية ، وشدد في تدخله على أن المغرب مهدد بسكتة قلبية دماغية أخرى،و قال إن الحصيلة الحكومية الحالية قد أفرزت نتائج هددت السلم الاجتماعي : غلاء الأسعار ، ارتفاع فاتورات الماء و الكهرباء،الدخول المدرسي الكارثي ، منحة الطلبة ، التطبيب ..