اختار الاتحاديون بإقليم بولمان محمد بلعميم ليكون وكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية ليوم سابع أكتوبر 2016. يتميز إقليم بولمان، الذي ينتمي إلى جهة فاس- مكناس، بهشاشة بنيته التحتية وكبر مساحته. تعرض لسوء تدبير ممهنج وتعاقب عليه مسؤولون جعلوا من تسيير الإقليم وسيلة للإثراء، فضلا عن غياب مشاريع مهيكلة وذات بعد استراتيجي وتنموي، لتصبح ميزانيات المجالس الجهوية الإقليمية والمحلية يتحكم فيها القبلي واللغوي وثقافة الإرضاءات. يمتاز البرنامج المحلي لمحمد بولعيم ، بواقعية مقترحاته التي تروم إيجاد حلول لعدد من الإشكاليات التي تعيق التنمية بمنطقة بولمان. فعلى المستوى الاجتماعي، يدعو مرشح الاتحاد الاشتراكي ، إلى تأهيل العنصر البشري لخلق فرص شغل جديدة. ومن هنا تأتي أهمية المقترحات الخاصة بالتعليم والتربية والتكوين. وهكذا يقترح محمد بولعيم تطوير التكوين والتأهيل المهني المرتبط خاصة بالطاقات المتجددة وغيرها من المجالات. ويولي البرنامج المحلي لمرشح الاتحاد الاشتراكي أهمية قصوى للمسألة التعليمية، إذ يدعو إلى تحسين وزيادة بنيات الاستقبال بقطاع التعليم بالإقليم بمختلف أسلاكه. يهتم برنامج الاتحاد الاشتراكي بهذه الدائرة بملف السكن الجامعي الخاص بطلبة الإقليم، وذلك بخلق بنيات استقبال تابعة لجهات إقليمية رسمية أو في إطار شراكات مع القطاع الخاص. كما يدعو إلى إحداث نواة جامعية بالإقليم. يخصص هذا البرنامج حيزا مهما لملف الأراضي السلالية ، إذ يدافع محمد بولعيم على ضرورة تسوية هذا الملف لانطلاق التنمية واستفادة المعنيين. أما فيما يخص الزراعة والأراضي غير المسقية، يقترح برنامج حزب الوردة إنشاء بنيات للري انطلاقا من سد سيدي سعيد. يدافع محمد بلعميم أيضا في برنامجه المحلي على فكرة تخفيض الضريبة على المستثمرين و المنعشين الاقتصاديين بالإقليم. هذا الإجراء، بحسب مرشح الاتحاد الاشتراكي، يهدف إلى تشجيع المستثمرين ويساهم في جلب مزيد من الاستثمار لإقليم بولمان. ولتجاوز الخصاص في مجال الصحة، يترافع برنامج الاتحاد الاشتراكي من أجل تقوية المستشفيات الإقليمية بأحدث التقنيات وتعزيز بنيات الاستقبال بها وتزويدها بموارد بشرية متمرسة وإعادة النظر في نظام العمل. يشار إلى أن محمد بلعميم ، هو عضو مؤسس للإتحاد الاشتراكي بميسور وإقليم بولمان، وعضو مؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل وطنيا وعضو بمجلسها الوطني.