يخوض المنتخب المغربي للتنس بداية من اليوم منافسات إقصائيات كأس ديفيس ( المنطقة الأورو - إفريقية) ضد منتخب البوسنة والهرسيك، وذلك بملاعب نادي التنس الملكي بمراكش. وبهذه المناسبة وعن حظوظ المنتخب الوطني صرح العميد منير لعرج لجريدة «الإتحاد الإشتراكي»، أن الحظوظ تبقى متساوية مع المنتخب البوسني، كون المنتخب الوطني يتكون من عناصر شابة بطموح كبير، مضيفا أن التركيبة البشرية للفريق الوطني عرفت عودة المصنف الأول وطنيا رضا العمراني، الذي تعافى نسبيا من الإصابة واستعاد لياقته البدنية. وعن الأجواء العامة داخل الفريق الوطني، أوضح منير لعرج أن جميع الظروف ملائمة، واللاعبون تحدوهم رغبة قوية للفوز بهذا النزال، لاسيما وأن مدينة مراكش تبقى فأل خير على العناصر الوطنية، مطالبا جمهور المدينة الحمراء بالمساندة اللامشروطة. وعن مهمته كعميد للفريق، أكد منير لعرج أن علاقته الأخوية مع اللاعبين تساعده على مزاولة مهامه في ظروف جيدة، زيادة على التجربة التي اكتسبها عندما كان لاعبا من العميد السابق موندير، الذي كان له - يضيف لعرج - الفضل الكبير في نجاح مهامه لحدود الساعة. وبالنسبة لظروف التنظيم لهذه المواجهة أكد رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، عزيز التفنوتي، بأن رهان التنظيم سيكسب كالعادة باعتبار أن النادي المراكشي أضحى يتوفر على تجربة كبيرة في تنظيم التظاهرات العالمية، وبالخصوص كأس ديفيس، الذي ينظم للمرة الرابعة بملاعب مراكش، بحيث سبق للنادي أن احتضن سنة 2003 مباراة المغرب ضد إيطاليا وسنة 2005 مباراة المغرب ضد البرتغال والسنة الماضية إقصائيات المنطقة الإفريقية، التي حجز من خلالها المغرب بطاقة العبور لإقصائيات المنطقة الأورو - إفريقية، مثمنا مجهودات منخرطي النادي والأعضاء المسيرين، الذين يبقون ، حسب قوله، عاملا رئيسيا لإنجاح جميع التظاهرات التي ينظمها النادي الملكي للتنس بمراكش، شاكرا الجامعة الملكية للعبة على ثقتها في ناديه، متمنيا التوفيق للعناصر الوطنية.