عاشت مدينة العيون ليلة يوم الجمعة 16 شتنبر الجاري في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، حالة رعب من طرف عصابة مدججة بالسيوف وأسلحة بيضاء، حيث اعتدوا على كل من وجد في طريقهم في عدة احياء و ازقة وشوارع وتم تكسير وتهشيم سيارة. كما تم الاعتداء على شابين احدهما في عقده الثاني بمدار شارع ادريس الاول المعروف بشارع بوكراع حيث لفط أنفاسه الاخيرة بمستشفى الحسن بن المهدي صبيحة يوم السبت 17 شتنبر الجاري. والآخر توفي على اثر جرح خطير بواسطة سيف. وعلى اثرها خرجت العديد من الساكنة تستنكر الفعل الاجرامي الشنيع مطالبة بتوفير الامن وحماية المواطنين من بطش العصابات، ومن المنتظر ان يتم جمع توقيعات بمختلف احياء مدينة العيون وارسالها للمدير العام للامن الوطني بالرباط. وانتقد العديد من المواطنين خطة تدبير السلطات بولاية امن العيون امن المدينة وسجلوا تواجد رجال الامن والوحدات الامنية بالشوارع الرئيسية تاركين الاحياء الهامشية تحت رحمة العصابات، متسائلين إلى متى وساكنة مدينة العيون تطالب بحمايتها من الاجرام المتزايد بالمدينة؟