فوجئ المعطلون المجازون المعتصمون بتملالت بإقليم قلعة السراغنة في الساعة السابعة والنصف من يوم أمس الخميس 3 مارس 2011، بتدخل أمني همجي عنيف قام به أزيد من 300 عنصر من رجال الدرك والقوات المساعدة وعناصر التدخل السريع، استقدم عدد هام منهم من مدينة قلعة السراغنة، حيث حطموا خيمة الاعتصام عوض أن يكون رد فعلهم هو الاستجابة العاجلة لمطلبهم العادل والشرعي في الشغل.. وحتى زوال يوم أمس مازال الحصار مضروبا على المعتصمين.. وبموازاة مع ذلك طال التدخل الامني اعتصاما آخر نفذته «حركة شباب تملالت للتغيير» والذين خرجوا يوم الأربعاء 2 مارس 2011 في وقفة احتجاجية مطالبين بحل المجلس الجماعي لتملالت، وفي مساء الوقفة أعلنوا عن اعتصامهم أمام مقر الجماعة ونفذوه في الحين، وفي صباح أمس الخميس فوجئوا هم أيضا بتدخل أمني عنيف.. وأن بعضا من هؤلاء المحتجين جاؤوا بالبنزين وهددوا بإحراق أنفسهم إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم..