أفادت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال- خنيفرة بأن العرض المتوفر من الأضاحي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 1437 هجرية على مستوى الجهة، يقدر ب 850 ألف رأس من الأغنام و250 ألف رأس من الماعز. وأكدت المديرية الجهوية، في بلاغ لها، أن العرض المتوفر من الأضاحي يفوق الطلب حيث تتوفر الجهة على قطيع يقارب ثلاثة ملايين رأس من الأغنام موزعة على أقاليم الفقيه بن صالح ب 454 ألف رأس، و512 ألفا ببني ملال، و481 ألف رأس بأزيلال، و 620 ألف رأس بخريبكة، و850 ألف رأس بخنيفرة. وبخصوص أثمنة الأضاحي، أبرزت المديرية أنها تخضع للعرض والطلب وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية وكذلك حسب المناطق ومكان البيع وكذا الفترة التي تفصل عن العيد، مؤكدة أن الحالة الصحية للأضاحي "جيدة" نظرا للموفورات الكلئية ومجهودات مهنيي القطاع و برامج المراقبة المستمرة وحملات التلقيح ضد الأمراض المعدية التي تقوم بها المصالح المختصة للوزارة على صعيد الجهة. وأضاف المصدر ذاته أن مصالح المديرية تعمل على التتبع اليومي لتطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام و الماعز في الأسواق الرئيسية بالجهة كسوق السبت أولاد النمة والفقيه بن صالح وبني ملال وأبي الجعد ووادي زم وكذا بالمحلات التجارية ، مشيرا إلى أن الجهة، التي تتوفر على أصناف من الماشية تنتمي إلى سلالة السردي والأغنام الصفراء والبركي، تساهم في تزويد الأسواق الكبرى بأضاحي العيد بمدن كالدارالبيضاء والرباط وفاس ومراكش . وأكدت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال- خنيفرة أن التدابير التي اعتمدتها، من خلال البرنامج الوطني للحد من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، ساهمت بشكل كبير في حماية الثروة الحيوانية و الحد من ارتفاع أسعار المواد العلفية؛ حيث تم توزيع ما يقارب 630 ألف قنطار من الشعير المدعم على مربي الماشية بسعر قار محدد في درهمين للكيلوغرام مما ساهم في استقرار أثمان العلف و الحفاظ على قطيع الماشية بالجهة، مبرزة أنه لضمان توفر الكلأ بالجهة تم انجاز 5400 هكتار من الذرة و 34 الف هكتار من الفصة و 2300 هكتار من البرسيم و 4 الاف هكتار من الشعير المخصص للعلف.