أبلغت إدارة مكتب الاستثمار الفلاحي الحوز بناء على مذكرة من وكالة الحوض المائي أم الربيع جمعيات المياه المستعملة للأغراض الزراعية بمنطقة أهل الغابة أن حقينة سد بين الويدان بلغت أدنى مستوى لها هذا العام حيث لم تعد تتجاوز 47% إلى حدود 30 غشت المنصرم ، كان ذلك خلال اجتماع عقده مدير المركز الفلاحي 410 اولاد بوكرين مع رؤساء وممثلي الجمعيات السقوية يوم الأربعاء 31 غشت 2016 ، مما بات ينذر بموسم فلاحي صعب ، فعوض 64 مليون م3 اعتاد المركز الاستفادة منها لتغطية 13 ألف هكتار خصصت 37 مليون م3 لهذا الموسم تذهب منها حصة 12 مليون م3 سدى فيما يعرف ب « الجارة « والضياع الناتج عن التدفق تتبقى حصة 25 مليون م3 أي بمعدل2,08 مليون م3 كمعدل شهري عوض 6 مليون م3 في المواسم الماضية. وفي ظل هذه الوضعية الصعبة كان الخيار إعطاء الأولوية لمنتوج الزيتون وإنقاذه قبيل فتح الأسواق رسميا في الثلث الأول من شهر اكتوبر، لذلك تم الإبقاء على حصة 300L في الهكتار خلال شهري شتنبر واكتوبر كما كان عليه الأمر في البرنامج الصيفي و200L شهر نونبر، فيما يتم تقسيم الحصص الباقية بين الشهور الأخرى فيما استثني شهر يناير من دون برمجة . ويبقى هذا البرنامج موضوع تعديل وتغيير ارتباطا بالظرفية المناخية وبحالة حقينة السد. واضافة إلى التوقيع على البرنامج السنوي السقوي الذي أشرف عليه كل من رؤساء وممثلي جمعيات السقي الحافية العليا، جمعية السقي الحافية الوسطى، جمعية السقي الصبيحية، جمعية السقي العروشية، جمعية السقي البوكرينية، جمعية السقي القبب، جمعية السقي الحمومية اولاد عامر وجمعية السقي اولاد صابر ، تطرق الاجتماع إلى مشكل الانقطاعات المتكررة التي عرفتها حصص السقي خلال الفترة الأخيرة ، إذ أكد مدير المركز أنها كانت ناتجة عن العواصف الرعدية التي ضربت منطقة ازيلال وكان لها تأثير على الساقية موضوع الاستفادة وأن الفلاحين المتضررين من هذه العملية ولم يستفيدوا من حصصهم السقوية خلال هذا الشهر سوف يعفون من عملية الفوترة .