يشتكي مرتادو شاطئ عين الذياب من سلوكات «ابتزازية» لبعض حراس السيارات، المتناثرين على طول هذه النقطة من الشريط الساحلي، التي يقصدها البيضاويون وزوار المدينة، خاصة عند تحسن الظروف الجوية ، وذلك للاستمتاع بأشعة الشمس ورطوبة الشاطئ. وتتمثل هذه «السلوكات» في كون هؤلاء الحراس يجبرون أصحاب السيارات على أداء ثمن 5 دراهم مسبقا، علما بأن هناك «لوحات» وضعتها الجهات المختصة تحدد ثمن ركْن السيارات في درهمين فقط، مما تنتج عنه شجارات واصطدامات بين هؤلاء الحراس و أصحاب السيارات الذين لا يستسيغون هذه الظاهرة، فيما يذعن البعض لهذه الممارسات، خاصة وأن من هؤلاء من طبع تذاكر يوزعها أمام أعين الجميع ، محددا الثمن الذي يحلو له! هذه الوضعية تتسبب في اصطدامات للزوار هم في غنى عنها، خاصة وأنهم يكونون بمعية عائلاتهم ، ومن ثم يبقى على الجهة المختصة أن تضع حدا لهذه التصرفات، والتي تتسع دائرتها بشكل أساسي خلال فصلي الربيع والصيف، حيث «يحصد ، يقول مصدر مطلع، أصحاب رخص استغلال هذه المرابد أموالا مهمة عن طريق الابتزاز»! من ناحية أخرى هناك حراس وأشخاص آخرون لا يسمحون بركن المواطنين لسياراتهم إلا إذارضخوا لرغبتهم بغسل السيارات، حيث يحتلون عنوة مرابد عمومية ، دون تدخل حاسم للجهات الأمنية، رغم وقوفها، غيرما مرة، على هذه التجاوزات، الأمر الذي ساهم في استفحال السلوكات الاستفزازية لبعض هؤلاء الحراس ، الذين لا يترددون في إطلاق العنان ل«قاموسهم» النابي في حق المحتجين من أصحاب السيارات!؟