في شكايات وجهتها إلى المجلس البلدي والسلطات الإقليمية بأكَادير، طالبت الجمعيات النشيطة بالحي المحمدي برفع التهميش عن حييها؛ وذلك بالإسراع في تجهيزه بالمرافق الأساسية والضرورية أسوة بباقي أحياء المدينة. ونبهت هذه الجمعيات إلى أن الحي المحمدي يعد من الأحياء الجديدة التي آوت قسطا من قاطني دور الصفيح بحي الخيام سابقا، وأيضا سكان أحياء أخرى.. لكنه بالرغم من كونه حاليا آهل بالسكان، فإنه يشكو من قلة المرافق الأساسية كالمستوصفات ودور الشباب وأندية المرأة والمساحات الخضراء وملاعب القرب وأماكن الترفيه للأطفال زيادة على ضعف الخدمات كالنظافة والإنارة العمومية. وفي ظل التوسع العمراني الكبير وارتفاع نسبة الكثافة السكانية بشكل ملحوظ، خلال السنوات الأخيرة، بدأت تنتشر ظواهر اجتماعية خطيرة في هذا الحي الجديد كالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وخاصة بالليل بعد استفحال مختلف الجرائم المرتكبة هنا وهناك، حيث تم تسجيل عدة عمليات سرقة استهدفت الشقق والمنازل بالحي المحمدي. ناهيك عن ارتكاب جرائم أخرى تأتي في المرتبة الثانية كترويج المخدرات بأنواعها وتحويل بعض الشقق المفروشة لأوكار للدعارة إلى درجة أن بعض الشقق أصبحت معروفة بإيواء أناس غرباء من المغرب وخارجه يأتون ليلا إلى هذه الشقق المفروشة لممارسة الرذيلة دون تدخل الجهات المعنية للحد من هذه الآفة.