لقيت سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 سنة حتفها على يد ابنها بمنطقة الحي المحمدي عين السبع، بالدارالبيضاء، ولم يستطع الأطباء إنقاذها بالرغم من نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة في حالة غيبوبة تامة، نتيجة لجروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس، بالإضافة إلى نزيف حاد بالوجه تسبّب فيه إصابتها بأداة حادّة، أسفرت عن رضوض بليغة ونزيف داخلي بالرأس، وكذا ضيق في التنفس على مستوى القفص الصدري. الضحية التي توفيت أول أمس الثلاثاء، 16 غشت الجاري، أقدم ابنها على الاعتداء عليها، بتاريخ 13 غشت، حيث اعترف للعناصر الأمنية بعد إيقافه، وخلال البحث معه، أنه ساعة الحادث كان رفقة والدته بالمنزل فأحس بشعور غريب لم يستطع من خلاله التحكم في تصرفاته، ومن دون أي سبب يذكر توجه نحوها وأحكم قبضته عليها، واعتدى عليها بالضرب بتوجيه لكمات قوية على مستوى وجهها ورأسها، قبل أن يستلّ سكينا من المطبخ سدّد إليها بواسطته ضربات متسببا لها في جروح على مستوى الوجه واليدين حين كانت تحاول مقاومته دون أن يبالي بما يقوم به تجاهها إلى أن سقطت أرضا فاقدة وعيها. هذا وقد أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة، صباح أول أمس الثلاثاء الجاني لمتابعته بتهمة القتل العمد في حق أحد الأصول.