تعيش ساكنة جماعة سيدي بيبي القروية التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة أيت باها هذه الأيام، انفلاتا أمنيا خطيرا، وذلك بسبب تفاقم العمليات الإجرامية التي تطال المواطنين والمواطنات ليلا من قبل جناة احترفوا الإجرام بمختلف أنواعه. وقد ضاق سكان الجماعة، وخاصة سكان البرج حمدان، ذرعا من تفشي ظاهرة السطو والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض،وكانت آخر عملية حدثت في هذا الدوار،تلك التي تعرض لها شابان ليلة يوم الثلاثاء 02 غشت2016،حين اعترض سبيلهما شخصان ليلا وسلبا منهما هاتفيهما وأموالهما تحت طائلة التهديد بسكين ومدية قبل أن تبتلعهم الظلمة. وقد سبق للسكان أن اشتكوا من هذا الإجرام الذي أصبح يتفاقم بالجماعة يوما بعد يوم،وخاصة السرقات التي طالت الأفراد والمؤسسات الإدارية والتي كان آخرها سرقة مدرسة ابتدائية تعرضت للسطو ليلا بالدوار ذاته، وبطريقة تبين أن الجناة يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن المدرسة. لهذا يطالب السكان بتكثيف الحملات الأمنية من قبل الدرك الملكي بهذه الجماعة وذلك بتخصيص آليات وموارد بشرية، خاصة أن الجماعة القروية بدأت منذ ثلاث سنوات، تتوسع عمرانيا وتستقطب استثمارات مهمة على المستوى الصناعي بعدما تم خلق منطقة صناعية كبرى بهذه الجماعة. ومن أجل توفير مناخ الاستثمار الذي يخلق فرصا مهمة للشغل،لابد من استراتيجية أمنية مواكبة لهذا التطور الذي تعرفه الجماعة عمرانيا وصناعيا للحد من الإجرام ولاسيما السرقة واعتراض العمال الزراعيين أثناء عودتهم، وخاصة عندما يتلقون أجورهم في نهاية الأسبوع.