وجد خطيب الجمعة بمسجد شارع مولاي إدريس الأول بتراب المقاطعة الجماعية المعا ريف بالدارالبيضاء، يوم الجمعة 22 يوليوز الجاري، الفرصة مواتية حين كان جموع المصلين يتابعون الإنصات لخطبة الجمعة حول موضوع «الدين معاملات «، بتوجيه نداء من فوق المنبر للمسؤولين لتجديد طلب التدخل لإصلاح مراحيض وضوء المصلين ، مشيرا إلى أن القيمين و الساهرين على شؤون المسجد سبق لهم أن أشعروا جميع المصالح الخارجية خلال شهر رمضان من أجل التدخل ، بمجرد ما أن أصبحت مراحيض الوضوء معطلة وغير صالحة للاستعمال ، وذلك خلال أيام شهر رمضان المبارك المنصرم، لكن دون أية استجابة . مستطردا وبنبرة مليئة بالحسرة والأسى قائلا إنه «لو كان الأمر يتعلق بملهى أو بمرقص ليلي لتجند الجميع لإصلاحه»؟ الروائح الكريهة المنبعثة من تسرب المياه العادمة من مراحيض الوضوء ومن قنوات الصرف الصحي بالمحيط التابع للمسجد وما أصبحت تشكله من حرج للمصلين خاصة عند باب المدخل الرئيسي المخصص للنساء ، دفعت القيمين على المسجد للإقدام على إغلاق هذه المراحيض إلى حين إصلاحها . خطيب الجمعة وهو يتناول موضوع تعطيل مراحيض الوضوء ضمن خطبته، أراد من ورائه أن يشرح للمصلين الذين يقصدون هذه المراحيض خاصة أولئك الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كمرضى السكري و البروستات، وكل الذين يستعملونها أكثر من غيرهم ، والمضطرين إلى تجديد الوضوء باستمرار، أن هذا هو سبب الإغلاق وأن شأن إصلاحها خارج عن إرادة القيمين على المسجد.