غدا الفرنسي ديميتري باييت عدو البرتغاليين الأول، إثر تسببه بخروج كريستيانو رونالدو من المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016، والتي جمعت السيليساو بنظيره الفرنسي في ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية الأحد الفائت. وطال الغضب إزاء تصرف اللاعب الفرنسي جميع أصقاع الدنيا، بما في ذلك إيران. ويعد رونالدو (31 عاما) بطلا ومثالا يحتذى به في إيران، بحيث سارع الإيرانيون إلى شن حملة شعواء بحق باييت عبر موقع انستغرام لتسببه بإصابة رونالدو، علما بأن حكم اللقاء الانكليزي كلاتنبرغ لم يحتسب أي خطأ عقب الحادثة. وشهدت التغريدات على موقع انستغرام ألفاظا نابية بحق باييت، نجم ويست هام الانكليزي، إلى حد وصفه ب»ابن كلب». ورد أحد المغردين على ما أثير من ألفاظ قاسية ومشينة، طالبا السماح باسم جميع الايرانيين. ويذكر أن منتخب البرتغال، ورغم إصابة الأيقونة رونالدو، تمكن من إسقاط الديوك في عقر دراهم (ستاد دو فرانس)، بهدف قاتل في الشوط الإضافي الثاني، حمل توقيع إيدر، ما سمح للبرتغال بمعانقة باكورة ألقابه في البطولة الأسمى أوروبيا.