تعزز المشهد الإعلامي ليلة الجمعة السبت بميلاد جمعية «رابطة الصحافيين الاقتصاديين في المغرب» (أجيم) بالدار البيضاء. جاء ذلك على إثر جمع عام تأسيسي صادق فيه المنخرطون على قانون الرابطة الأساسي، فضلا عن انتخابهم لأعضاء المكتب التنفيذي، وتشكيلهم لمجلسها الوطني. وتهدف هذه الجمعية، بناء على مقتضيات قانونها الأساسي، الى العمل أساسا على الرفع من جودة ومصداقية وفعالية المنتوج الإعلامي الاقتصادي من خلال تنمية قدرات الصحافي وشروط عمله والوسائل المتاحة له لأداء مهمته ووظيفته، مع ضمان شروط الاستقلالية والحرية في التعبير. كما تروم ترسيخ أخلاقيات المهنة، وتشكيل قوة اقتراحية في إطار الإصلاحات التي تعرفها الصحافة الاقتصادية وقضاياها واهتماماتها، والدفاع عن مصالح الصحافيين الاقتصاديين والمساهمة في تحسين أوضاعهم، والإسهام في التحسيس بأهمية الإعلام الاقتصادي ودوره المحوري في صناعة الرأي العام. وستعمل الرابطة على تنظيم دورات تكوينية وورشات لفائدة أعضائها والمنتسبين والعاملين والمهتمين بمجال الإعلام الاقتصادي، ونسج علاقات تعاون مع الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية، الى جانب إبرامها لشراكات مع هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة. وعرف الجمع العام تشكيل 5 لجان، هي لجنة التكوين، ولجنة التواصل والعلاقات العامة والشراكات، ولجنة الدراسات والتوثيق والنشر، ولجنة تنظيم التظاهرات والندوات والمؤتمرات، ولجنة الأعمال الإجتماعية والشؤون القانونية. وتشكل المجلس الوطني للرابطة من رؤساء اللجان ونوابهم ومقرريها. وحسب بيان توصلنا به فقد اختتم الجمع العام بانتخاب المكتب التنفيذي للجمعية من تسعة أعضاء بالاقتراع اللائحي. وترشحت لائحتان لهذه الانتخابات، التي جرت في جو من الشفافية والديمقراطية، ويعرف مشهد الإعلام الاقتصادي بالمغرب تعددا وتنوعا كبيرين، ويعرف عدد العاملين بهذا الفرع المتخصص تزايدا مطردا، ويدخله سنويا أعضاء جدد قادمين من آفاق مهنية وحقول معرفية متنوعة رغم هيمنة القادمين من خلفيات اقتصادية ومالية، إضافة إلى احتضان المهنة لزملاء من جنسيات إفريقية وأوروبية إلى جانب المغاربة. . ومن أبرز أهداف الرابطة المساهمة في الرفع من مستوى أداء الصحافة الاقتصادية عبر التكوين والتأهيل ونشر الممارسات الفضلى في هذا المجال، وترسيخ أخلاقيات الصحافة وقيمها والمحافظة على تقاليد وشرف المهنة في قطاع الصحافة الاقتصادية. فبالتكوين وتطوير قدرات الصحافيين الاقتصاديين، ومن خلال ذلك تسهيل إدماج الكفاءات الجديدة، يمكن رفع مستوى أداء الصحافة الاقتصادية وتمكينها من لعب دورها الإعلامي وأداء مهمتها على أفضل وجه.