توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بشكاية تقدم بها مواطن من ضواحي أجلموس، إقليمخنيفرة، لوكيل الملك بابتدائية خنيفرة، يستعرض فيها تعرض 14 رأسا من مواشيه للسرقة ليلا من طرف لصوص عمدوا إلى قتل كلب الحراسة باستعمال مادة سامة، وتكسير باب الإسطبل، مستغلين غياب صاحب هذه المواشي الذي كان وقتها بمدينة خنيفرة، وذلك بدوار آيت قسو آيت معي، ضواحي أجلموس. ومن حسنات المفاجآت أن ضحية السرقة صادف سيارة «بيكوب» محملة بالرؤوس المسروقة التي تعرف عليها، حيث فطن في حينه لوقوعه ضحية السرقة، وأن السيارة المذكورة في ملكية فرد من العصابة، هذا الأخير الذي حاول احتواء الفضيحة بإرجاع الخرفان المسروقة لصاحبها، في حين قام شريكان له بمنح الضحية مليون سنتيم لثنيه عن متابعتهما أمام القضاء، غير أنه واجههم بالرفض إلى حين اعتقالهم جميعا من طرف درك أجلموس. وفي الوقت الذي كان ضحية السرقة ينتظر كلمة العدالة في حق أفراد العصابة الإجرامية، وعددهم ثلاثة أشخاص، حسب الشكاية، فوجئ بالإفراج عن هؤلاء الأخيرين دون تقديمهم أمام وكيل الملك، ما كان بديهيا أن يطرح سلسلة من علامات الاستفهام، ويدفع بالضحية إلى التقدم لوكيل الملك بشكاية في الموضوع، سجلت تحت عدد 1611/ 31015/ 2016، بتاريخ 24 ماي المنصرم، وحصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، وهي مذيلة بأسماء 19 شاهدا من الدوار مسرح الواقعة، مع ضرورة الإشارة إلى أن ظاهرة سرقة المواشي عرفت تزايدا بشكل ملحوظ.