أصدرت الفصائل المشجعة للأندية المغربية بلاغا موحدا نشرته على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ردا على قرار وزارة الداخلية قبل أسابيع من حل هذه الجمعيات غير القانونية. روابط الالتراس المغربية أكدت أنها باتحادها هذا تسير بغاية إنقاذ «الموفمون» المغربي و إعادة الروح للمدرجات و لكرة القدم الوطنية، معلنة بأنها عقدت اجتماعات عامة فيما بينها بهذا الصدد و خرجت بقرار ضرورة الاتحاد و التضامن لإيجاد حل و تسوية لملف الحركية بالمغرب بعد القرار الذي طال أنشطتها. البلاغ أشار إلى أن الالتراس لن تبقى مكتوفة الأيدي و لن تسكت عن هذا الإجحاف و سيكون لها ردة فعل سلمية و حضارية حتى يتم إلغاء قرار المنع و عودة الفصائل إلى الملاعب بدون قيود و لا شروط لأنه لا ملح لكرة القدم بدون جمهور، قبل أن تختم تدوينتها بدعوة باقي روابط الالتراس التي لم تنخرط بعد في هذا الاتحاد إلى الانضمام بالقول إن باب الالتحاق سيظل مفتوحا في وجهها لما فيه مصلحة الكرة المغربية. و في نفس السياق يواجه «الموفمون « المغربي منذ مدة ليست بالقصيرة مستقبلا غامضا بعد تناسل الأسئلة حول أسباب ظاهرة الشغب التي ما فتئت تتسع دائرتها في البطولة الاحترافية يوما بعد يوم . مما جعل هذه المجموعات توضع في قفص الاتهام باعتبار التأثير الكبير الذي تمارسه على فئة واسعة من شباب المدرجات. و رغم أن وزارة الداخلية أصدرت بلاغها القاضي بمنع/حل هذه الجمعيات غير القانونية إلا أن التطبيق الفعلي الذي أوكلت صلاحياته لعمال و ولاة المدن يعرف بعض الاختلال على مستوى التنزيل الحقيقي، إذ في الوقت الذي تشهد فيه بعض الملاعب حظرا كليا لنشاطات الالتراس و كل ما له صلة بها )من منتوجات و لوحات في المدرجات( تعيش مناطق أخرى وضعا آخر حيث ما زالت كل مظاهر الحركية حاضرة في هذه الملاعب.