قرر ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني، و بعد التشاور مع المسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طرد لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي، فهد موفي و عدنان بوموس، بحرمانهما من إكمال التربص الإعدادي رفقة زملائهم. وجاء هذا القرار، حسب بلاغ للجامعة، بعد الإطلاع على محتوى الشريط الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، و الذي يظهر فيه اللاعبان يدخنان النرجيلة بمقر إقامة المنتخب الوطني الأولمبي بمدينة مراكش. وأضاف ذات البلاغ، الذي عممته الجامعة على موقعها الإلكتروني، أن اللاعبين المذكوران استبعدا من المعسكر لمخالفتهما القواعد العامة للمنتخب، والقيام بأفعال غير مقبولة أساءت لصورة النخبة الوطنية. وفي سياق متصل، ووفق ذات البلاغ، نفي الناخب الوطني، هيرفي رونار، أن تكون صور لاعبي المنتخب الوطني الأول والتي يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي قد التقطت أثناء التربص الإعدادي المغلق أو بمقر إقامة المنتخب، بل خلال يوم الأحد 29 ماي 2016، الذي منحه الناخب الوطني كراحة للاعبين، بعد المباراة الودية أمام منتخب الكونغو برازافيل . و فور توصله بالصور الآنفة الذكر، اجتمع هيرفي رونار باللاعبين، حيث أكد لهم أن مثل هذه التصرفات لا تليق بصورة المنتخب الوطني، وأنها غير مقبولة، خصوصا في هذه المرحلة المهمة من التحضير للمباراة الرسمية أمام المنتخب الليبي يوم غد الجمعة 3 يونيو المقبل بتونس، برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون. من جانبها،أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في البلاغ ذاته، أنها لن تتردد في محاسبة كل من يخالف القواعد و يسيء لصورة المنتخب الوطني. وخلفت صور المنتخب الوطني وهو تناولون الشيشا حالة سخط واستياء عارمة، حيث عبرت مجموعة من التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي أنها تجسد بالفعل حالة التسيب داخل صفوف النخبة الوطنية. بينما طالب البعض الآخر بتعامل صارم من الجامعة مع مثل هذه السلوكات التي تضر كثيرا بصورة المنتخب الوطني.