بدعم من وزارة الثقافة، قدمت فرقة «مسرح الثلاثة» عملها الجديد هذا الموسم تحت عنوان «»الزكروم«« عن مسرحية «البخيل» لموليير، اقتباس المخرج عبد الواحد موادين، في عرض أول شهر أبريل امام لجنة الدعم بالمركب الثقافي بسيدي بليوط، و عرض ثان بنفس القاعة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، كما قدمت عروض أخرى، بمختلف قاعات مدن المملكة، وقد عرفت هذه العروض، التي تميزت برؤية جديدة على مستوى التمثيل والإخراج والأداء للممثلين والممثلات، حضورا جماهيريا قويا، خصوصا بقاعة مديونة التي ملئت عن آخرها، بل لم تستطع استيعاب جميع من علم بعرض المسرحية.. العرض المسرحي «الزكروم» يتحدث عن شخصية »»عسو» « التي جسدها بنجاح الممثل والكوميدي مصطفى اهنيني، وهو شخص بخيل لا يحب إلا جمع الأموال..و يعيش حالات نفسية مضطربة.. ، حيث يشك في أقرب الناس ويظن بهم السوء.. بفعل أنهم يريدون سرقة أمواله. وبعدما حرم ابنه الوحيد من حقوقه وعدم توفير ما يحتاجه ولعائلته، اضطر ابنه اللجوء للعب القمار، كما دخل في لعبة مشروع زواج ابنه من أجل تحقيق مصالحه الخاصة وحفاظا على ثروته دون مراعاة نفسية ابنه. وخلال هذه العملية ، تكتشف بعض الأمور والخبايا لعسو »البخيل« أمام ابنه أثناء حفل عشاء، ويتبين أن ابنه له علاقة حب »ب»دامية»« التي طمع والده عسو في الزواج بها، لتتوتر علاقتهما من جديد. وفجأة تنزل صاعقة تنسيه الزواج. وذلك من خلال سرقة الصندوق الذي يكنز فيه المال المدفون في حديقة المنزل، هذه العملية دبرها ابنه عسو مع الخادم الطباخ، كي يجبر والده على التنازل عن جميع مشاريعه، وتكتشف مجموعة من الامور التي جسدتها اسماء متميزة في شخص كل من مصطفى اهنيني، فتيحة واتيلي، عبد الواحد موادين، حميد مرشد، فريد باكا، نادية عريكة، حنان الخالدي وعبد الرزاق قطني.. السينوغرافيا والملابس كانت للحسين الهوفي، الموسيقى والاغاني لفرقة تكدة، تقنيات الصوت والانارة لسفيان سهيل، المحافظة العامة لعبد الرزاق قطني، وسكرتيرة الانتاج لرشيدة السعودي المسرحية بلغة الدارجة.