أحرق نحو ثلاثين متظاهرا من اليمين المتطرف البريطاني السبت 28 ماي علم الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع في مدينة دوفر البريطانية. وأقدم المتظاهرون على إحراق العلم خلال تظاهرة نظموها في المدينة الواقعة قبالة مدينة كاليه الفرنسية، حيث يقيم آلاف المهاجرين الذين يأملون في دخول الأراضي البريطانية. وانتشرت عناصر من الشرطة حول المتظاهرين الذين ساروا على شاطئ ميناء دوفر، فيما حمل أحدهم علم بريطانيا، وقد كتب عليه: «اللاجئون غير مرحب بهم». وقال النائب عن المدينة تشارلي ايلفيك: «المتظاهرون من اليمين المتطرف لم ينجحوا في محاولتهم إغلاق ميناء دوفر»... «اضطرابات كثيرة بسبب عدد ضئيل جداً من الأنانيين». وجرت تظاهرة مضادة حملت خلالها امرأة لافتة كتب عليها: «العنصرية تضرّ الجميع». يذكر أن الهجرة أحد العناوين الرئيسة للجدل الذي تشهده بريطانيا، قبل أقل من 4 أسابيع من الاستفتاء المقرّر يوم ال 23 من يونيو حول بقاء لندن في الاتحاد الأوروبي. وتقع دوفر على بعد 34 كلم من الساحل الشمالي الشرقي لفرنسا، على الجانب الآخر من بحر «المانش».