احتضنت المديرية الإقليمية لمولاي يعقوب السبت30 أبريل الماضي فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي تحت شعار»من أجل مسرح تربوي فاعل « التظاهرة التربوية الهامة التي تنظم بتنسيق بين المديرية الإقليمية لمولاي يعقوب و فرع جمعية التعاون المدرسي بالمديرية، وتندرج في سياق تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030 وخصوصا تفعيل التدبير الرابع من التدابير ذات الأولوية بشأن الكفاءات العرضانية و التفتح الذاتي، كما تأتي تتويجا للإقصائيات المحلية التي تم تنظيمها ب 12 مؤسسة تعليمية على المستوى الإقليمي أيام 23-24-25 أبريل الجاري. وأشاد المدير الإقليمي للوزارة بمولاي يعقوب في كلمة له بالمناسبة بإشراف الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي وبجهوده في إطار أنشطته السنوية الموازية، لما لها من أهمية بالغة وفاعلة في الارتقاء بالفعل التربوي، معتبرا ذلك من دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وكذا التدابير ذات الأولوية من خلال محورها الرابع بشأن الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي.. وأبرز ذ:عبد الله الغول مجمل الأهداف التي يسعى المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي إلى تحقيقها منها حفز التفتح واليقظة لدى المتعلمين،وإتاحة الفرصة لهم لإبراز وصقل مواهبهم في مختلف المجالات. باعتبار المسرح شكلا من أشكال التعبير الفني عن الذات وعن المواقف المختلفة بأسلوب مركب يجمع بين المعرفة والمهارية المرتكزة على اللعب والتخيل. كما نوه بالمجهودات التي بذلت في هذا السياق وبجميع المبادرات من أجل تنشيط الأندية التربوية والتعاونيات المدرسية.. من جهته رحب رئيس فرع جمعية التعاون المدرسي بمولاي يعقوب بضيوف المهرجان الإقليمي لمسرح التعاونيات المدرسية في نسخته الخامسة،الذي دأب الفرع على تنظيمه بتنسيق مع المديرية الذي صار تقليدا سنويا للتعبير الدرامي الذي يفجر من خلاله المتعلمون عن مواهبهم الإبداعية، وطاقاتهم الفنية.. جدير بالإشارة التأكيد على التنشيط الكي والخلاق والمبدع للأستاذ العلوي المحمدي الذي أبدع في تنشيط فقرات التظاهرة التربوية، ومعها عروض المهرجان المسرحية التي شاركت في الإقصائيات الجهوية للسنة الدراسية، 2015/ 2014. هكذا تابع الجمهور الذي غصت به قاعة العروض بالمديرية مسرحية «الولادة الجديدة» عن مجموعة مدارس اللبابدة، ومسرحية «عدو صديقي» عن مجموعة مدارس أولاد العلام، ثم مسرحية «ابتسامة طفلة» عن مدرسة20 غشت، كما تم عرض مسرحية «محاربة الغرور» عن مجموعة مدارس مسدورة، ومسرحية «صرخة ضمير»عن مجموعة مدارس اللبابدة، ومسرحية»ويبقى الأمل» عن مدرسة خالد بن الوليد، كما تخللت هذه العروض وصلات ولوحات وأناشيد وفقرات تنشيطية . يشار إلى أنه تم تكريم ذ: محمد فاضل وعرض شريط يوثق لمساره المهني والمسرحي الناجح قبل الإعلان عن النتائج من قبل لجنة التحكيم على ركح المسرح المدرسي ، حيث أوصت اللجنة بالتوطين والاستمرار والتطور الكمي والنوعي للمسرح المدرسي، مسجلة في ذات الآن بروز مواهب وطاقات واعدة سواء في التمثيل والأداء المسرحي، أوعلى مستوى تقنية إدارة الممثل والمصاحبة الموسيقية للعروض ونوهت بالتطور النوعي الحاصل إن على مستوى التنظيم والإعداد أو على مستوى امتلاك آلية التدبير الناجع لهذا المجال التربوي والفني.