بهدف إسماع صوتهن للمسؤول الترابي الأول لإقليم الحاجب،نظمت نساء منتميات لسلالة آيت نعمان بإقليم الحاجب مؤخرا ، عدة وقفات احتجاجية واعتصامات أمام عمالة الإقليم ، وناشدت المحتجات السلطات بالإقليم بوضعهن في الصورة إزاء حقهن في أراضي الجموع واستمرار النواب والجهات المسؤولة في تجاهل حقهن وعدم التواصل معهن ، والتلكؤ في إخبارهن بمستجدات وضعية هذه الأراضي، مما يشجع نشر الإشاعات و كثرة القيل والقال بهذا الخصوص. وطالبت نساء وقبائل آيت نعمان المسؤولين بتقسيم أراضيهن على ذوي الحقوق حتى يتسنى لهن النهوض بأحوالهن الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي الإسهام في التنمية المحلية بدل البقاء على الهامش واللجوء إلى التسول بفعل ضغوطات المعيشة و انسداد الآفاق الاجتماعية . حراك نسائي ملحوظ ، تقول مصادر الجريدة ، جاء على خلفية إشاعات تروج حول الترامي على أراضي الجموع ، و كراء مساحات شاسعة دون علمهن و دون أن يكون لهن نصيب يذكر . المحتجات اتهمن ممثلي السلطات المحلية، و نواب الإقٌليم لافتقادهم معلومات حقيقية وواقعية تخص أراضي الجموع التابعة لجماعة آيت نعمان والمستجدات المرتبطة بها، والقيام بمهمتهم التمثيلية كنواب منتدبين ومؤتمنين على الأراضي السلالية لجماعة آيت نعمان، بدل الارتكان إلى الصمت و الانفراد باتخاذ القرارات دون الرجوع إلى ذوي الحقوق واستشارتهم. اختلالات مشروع سكني دشنه الملك بفاس بسبب افتقاد حيهم للمسجد ومرافق ضرورية أخرى ، بادرت ساكنة أحد المجمعات السكنية بالمدينةالجديدة « الأمان « إلى تهييء قطعة أرضية عارية بالجوار حتى تكون صالحة لأداء صلاة التراويح بمناسبة شهر رمضان المقبل، وقد علل هؤلاء مبادرتهم بسبب العديد من الاختلالات التي شابت إنجاز هذا المجمع السكني الحديث، الذي يأوي أزيد من 500 أسرة،والذي سبق لجلالة الملك أن وضع حجره الأساسي في إطار مشروع 200 ألف سكن، الساكنة اتهمت ما أسمته لوبي العقار الذي أتى على الأخضر واليابس بهذا التجمع السكني، بعد الإجهاز على جل مرافقه الضرورية سكان المجمع السكني «الأمان» الواقع بمقاطعة زواغة بفاس سيضطرون إلى جمع مساهمات مالية لأجل إصلاح الإنارة العمومية بالحي كذلك وذلك بعدما تعطلت ،تقول مصادرنا ما جعل أزقة الحي وشوارعه تبدو غارقة في الظلام . وأضافت المصادر ذاتها أن أعضاء ودادية بالحي سبق أن اتصلوا بمجلس مقاطعة «زواغة» لحل هذا المشكل، لكن الأخير تذرع بغياب موارد مالية كافية كما عمد أحد السكان إلى طرح الموضوع على مجلس المدينة، لكن دون جدوى أيضا.» تضيف المصادر ذاتها .