في سياق استعدادات «مهرجان موازين إيقاعات العالم» التي تنظمه جمعية مغرب الثقافات، ومدى التدابير والإجراءات العملية الإعلامية واللوجستية.. التي اتخذتها الجمعية لكي تمر الدور القادمة، التي على الابواب، في أحسن الظروف، وبالتالي تفادي خدوش قد تصيب الصورة « العالمية» الجميلة التي رسمها المهرجان لنفسه عبر العالم طيلة السنوات الماضية، مثلما وقع لمهرجانات وطنية كبيرة هذه السنة بسبب اضطرابات واختلالات في البرمجة و التنظيم أربكت عملية السير العادي الذي كانت عليه في الدورات السابقة، كشف أمين فارس، مسؤول عن الجانب الإعلامي لمهرجان موازين في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن التغطية الإعلامية لهذا الحدث الفني العالمي سيعرف حضور نفس عدد المنابر الإعلامية المرئية المسموعة والصحافة الورقية والالكترونية، وليس هناك أي تفاوت مقارنة مع الدورة السابقة على الأقل. وسجل أمين فارس، بالمناسبة، أن هناك تقدما فيما أسماه بجودة الصحافيين التي رأى أنها تحسنت، إن صح التعبير، خاصة بالنسبة للصحافيين الأجانب. كما أكد حضور جل الصحافيين المغاربة تقريبا الذين يمثلون المنابر الإعلامية المختلفة، الذين سيكونون حاضرين في هذه الدورة وبقوة كما دأبت العادة على ذلك. وشدد المسؤول الإعلامي أن العدد تقريبا أو ما يزيد من الإعلاميين حاضر في الدورة 15 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، وهذا سيغني، بكل أكيد،المتابعات وزوايا التغطية الإعلامية لهذا الحدث.. وبخصوص الصحافة العربية أكد فارس أنها ممثلة تقريبا من جل الأقطار العربية، من تونس من خلال قناة التونسية والجزائر من خلال جريدة الوطن ومصر من قناة الحياة، وجرائد اليوم السابع،المصري اليوم.. ومن منطقة الخليج ولبنان هناك مثلا قنوات mbc ,lbc ,rotana, «إم تي في» و«روتانا» وو«إل بي سي» و«إم بي سي» و«أغاني»، بالإضافة إلى مجلة «سيدتي» وغيرها.. وأوضح فارس، في السياق ذاته، «أن الطلبات التي تأتينا من الدول العربية غزيرة ونحاول قدر الإمكان الاستجابة لها» وفيما يخص الصحافة الدولية أكد المسؤول الإعلامي عن مهرجان موازين، تواجد أيضا لوكالات صحافية أجنبية أساسية وقنوات تلفزيونية معروفة مثل القناة التلفزيونية الثقافية الألمانية الفرنسية «إي أر تي» كما تتميز هذه الدورة، يقول فارس، بحضور فنانين مميزين وطنيا عربيا ودوليا وعن الإضافة التي يمكن أن تشكلها هذه الدورة، أوضح أن كل برمجة لها مميزاتها ،فهناك فنانون يشاركون في هذه الدورة لأول مرة، كما أن الفنان العراقي كاظم الساهر سيتواجد على مسرح محمد الخامس، وهي تجربة جديدة بالنسبة له رغم أنه شارك في مهرجان موازين في دورات سابقة . «هذه دورة جديدة، يضيف، طبعا في إطار التراكم والاستمرارية بغض النظر عن بعض الفنانين العرب الذين سبق أن شاركوا في هذا المهرجان لكن هناك أسماء جديدة تشارك لأول مرة. فلدينا نفس استراتيجية العمل والنهج كوكالة صحافية مكلفة بالمهرجان، وبالتالي لا نرى أي مبرر لكي لا تكون نفس التغطية أو أكثر للمهرجان مقارنة مع الدورات السابقة». للإشارة فهناك العديد من الأسماء الفنية المعروفة عربيا ودوليا شتنشط أيام الدورة 15 هذه السنة، إذ تمت دعوة العديد من النجوم في هذا الجانب، ويتعلق الأمر بكل من كاظم الساهر، صابر الرباعي، شيرين، عاصي الحلاني، يارا، حاتم العراقي، وليد الشامي، ميريام فارس، ملحم بركات، ديانا حداد،سعد لمجرد وأيضا سامية الطويل، كريس براون، كريستينا انجيليرا، بيتبول، شاغي، هاردويل، كيندجي، ميتخ جيمس، ويكليف جون، ماركوس ميلر، ايجي ازاليا.