فتحت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تحقيقا أول أمس الثلاثاء، في كيفية اختيار موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للقصص الإخبارية بعدما أفاد تقرير بأن العاملين في الشركة يحجبون الأخبار المتعلقة بقضايا المحافظين من قائمة الأخبار الأكثر رواجا. وطلبت لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ من مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك في رسالة الرد على أسئلة بشأن ممارسات إدارة الشركة في التعامل مع الأخبار وقسم الموضوعات الأكثر رواجا بها. يأتي التحقيق بعدما ذكر موقع جيزمودو على الإنترنت الاثنين أن موظفا سابقا في فيسبوك زعم أن العاملين «يحجبون بشكل روتيني قصصا إخبارية محل اهتمام القراء المحافظين»، بينما يضيفون «بشكل مصطنع» قصصا أخرى لقائمة القصص الأكثر رواجا. وقال السيناتور الأميركي جون ثون رئيس اللجنة «يتعين على فيسبوك الإجابة على هذه المزاعم الخطيرة ومحاسبة المسؤولين إذا كان هناك تحيز سياسي في نشر الأخبار الأكثر رواجا.» وتشمل الرسالة الموجهة لفيسبوك طلبات لتقديم معلومات بشأن الهيكل التنظيمي لخاصية الموضوعات الأكثر شيوعا. وقال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة تلقت رسالة مجلس الشيوخ وإنها تفحصها. ونفت الشركة يوم الثلاثاء أيضا تقرير جيزمودو في بيان حصلت عليه رويترز. وقال المتحدث باسم الشركة «بعد مراجعة أولية لم يتم العثور على أي دليل على صحة المزاعم المجهولة.»