احتضن نادي الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم بفاس، يوم السبت 09 أبريل 2016 دورة تكوينية حول التدبير المالي للمنظمة النقابية للتعليم لل . ف . د. ش ، والذي يندرج ضمن البرنامج التكويني لدائرة الأمانة الوطنية، تحت شعار: "لا ديمقراطية بدون شفافية مالية" . اللقاء - حسب المنظمين - يأتي تفعيلا للمخطط الاستراتيجي الذي انبثق عن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، في دورته الأخيرة، وتماشيا مع خلاصة المقترحات والآراء المعبر عنها من طرف المسؤولين الإقليميين إثر اجتماعات المجالس الإقليمية . ونظمت هذه الدورة التكوينية لفائدة أمناء المكاتب الإقليمية وأمناء مكاتب الفروع وأمين المكتب الجامعي لكل من الأقاليم التالية : تازة وفروعه (تازة – وادي أمليل – تايناست – تاهلة – أكنول – تيزي وسلي)، فاس وفروعه (فاس سايس – أكدال – المرينيين – جنان الورد – فاسالمدينة – زواغة بنسودة )، مولاي يعقوب وتاونات وفروعهما ( تاونات – عين عائشة – غفساي – تيسة – الوردزاغ – ظهر السوق) والتي دامت حوالي 3 ساعات. وتهدف هذه الدورة التكوينية . حسب المنظمين . إلى توحيد الوثائق المستعملة في التدبير المالي، ضبط لوائح المنخرطين، توسيع قاعدة الانخراط وانخراط الفئات الصغرى وتحديد المسؤولية وربطها بالمحاسبة، إيقاف الهدر المالي ، و العمل على توثيق وأرشفة كل المعطيات التي تهم المجال المالي للمنظمة. مؤطر هذه الدورة التكوينية احميدة نحاس النائب الأول للكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ، أوضح مرامي المخطط الاستراتيجي للنقابة ودواعي هذه الدورات التكوينية "التي تستجيب لطلبات المسؤولين المحليين والإقليميين بغية تطوير أدائهم وتقوية قدراتهم في مجال التدبير المالي للمنظمة"، كما عمل على "شرح وتحليل مضامين الدورة التكوينية"، معززا ذلك بأمثلة ونماذج ووثائق.