يتوجه المنتخب الوطني المغربي، بصفوف مكتملة، عصر يومه الخميس صوب عاصمة الرأس الأخضر برايا، في رحلة مباشرة تستغرق حوالي أربع ساعات. ومن المنتظر أن تخوض العناصر الوطنية حصة تدريبية صباح اليوم، قبل التوجه إلى المطار، على أن تجري حصة تدريبية أخيرة يوم غد الجمعة بالملعب الوطني ببرايا، في نفس توقيت المباراة، التي سجري بعد غد السبت، بداية من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المغربي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017 بالغابون. ويسود تفاؤل كبير المعسكر المغربي، حيث يجمع اللاعبون على ضرورة تقديم أفضل ما لديهم في مبارتي السبت والثلاثاء (26 و 29 مارس الجاري)، وبالتالي حسم بطاقة العبور إلى البطولة الإفريقية. ويستهل الناخب الوطني هيرفي رينار مشوار بحثه عن اللقب القاري الثالث له رفقة المنتخب الوطني، بعدما سبق له أن حقق نفس الإنجاز مع منتخبي زامبيا والكوت ديفوار، حيث سيكون أول ظهور رسمي له يوم السبت. وكان المدرب الفرنسي قد أعلن فور تعيينه ناخبا وطنيا، أنه سيعمل جاهدا على استرجاع كرة القدم المغربية لتألقها على أعلى مستوى في إفريقيا، وأن تعود لتمثيل القارة في كأس العالم...»، مشيرا إلى أن «الهدف الأول القريب هو التأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2017، وقبلها تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.» ويضم المنتخب الوطني مجموعة من الوجوه الجديدة، يقودها نجم ليل الفرنسي سفيان بوفال، الذي اختار اللعب للمنتخب الوطني الفرنسي، وأسامة طنان، الذي يحمل ألوان سانتيتيان الفرنسي، والذي رفض اللعب للمنتخب الهولندي، وغنام سايس، مدافع أنجي الفرنسي، وصاحب أفضل العروض هذا الموسم، الأمر الذي جعل أنظار برشلونة الاسباني تتجه صوبه. وبدوره، يدخل منتخب الرأس الأخضر إلى المواجهة بمدرب جديد هو فيليزبرتو «بيتو» كاردوزو، مساعد مدربه السابق البرتغالي روي أغواش، الذي استقال من منصبه بعد عدم تسلمه لرواتبه لمدة سبعة أشهر. والتقى المنتخبان في الدور الأول لأمم إفريقيا عام 2013 في جنوب إفريقيا وانتهت المباراة بالتعادل 1 – 1. ودخلت العناصر الوطني في تجمع تدريبي بمراكش منذ الاثنين الماضي، حيث أجرت أول حصة تدريبية، امتدت حوالي ساعة، بالملعب الملحق للملعب الكبير لمراكش، وعرفت حضور 16 لاعبا، قبل أن تكتمل الصفوف خلال الحصة الثانية، التي جرت يوم الثلاثاء.