كلفت «جمعية أصدقاء روسيا بالمغرب» مساء الجمعة الماضي نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء محمد حسي رسميا باتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون من أجل تصريحاته المعادية للمغرب. وأعلن النقيب قبول التكليف وشدد في كلمته على أنه سيتابع القضية بمعية أجهزة النقابة. وجاء التكليف إثر الندوة الفكرية التي عقدتها الجمعية بحضور عدد من المحامين والقضاة وجمعيات المجتمع المدني . وتداول الجميع في جوانب عدة منها الوضع المزري بالمخيمات الواقعة تحت سلطة الجزائر حيث المعاناة اليومية من جراء الفقر والتهميش وانتشار الإرهاب والجريمة ، كما تطرق المتدخلون إلى المنزلقات القانونية والأخلاقية والسياسية لأكبر موظفي الأممالمتحدة والتي استوجبت اللجوء من طرف الجمعية للقضاء الدولي. وتم توكيل رئيسها عبدالرزاق المنفلوطي لهيئة المحامين بالبيضاء، بتتبع القضية، التي تجاوز فيها بانكيمون الصلاحية المخولة له من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن. وطالب عدد من المداخلات بطرد المينورسو واستعادة المنطقة العازلة التي هي أرض مغربية . وشدد عدد من المتدخلين على ضعف الدبلوماسية الحكومية والموازية وعدم تجديد الأخيرة ، واعتبروا أن التعيينات في الحقل الدبلوماسي المغربي لا تشمل التشبيب وتجديد النخب، وتكوين الدبلوماسيين في قضية الصحراء كما طالبوا بدمقرطة الدولة والمجتمع. وصادق المشاركون في الندوة في ختامها على بيان يدين انتهاكات بانكيمون.