عبر جبريل الرجوب، في لقاء جمعه أول أمس الأربعاء بعدد من كبار مسؤولي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية وجامعة كرة القدم في بيت السفير الفلسطيني، عن دعم فلسطين الكامل لترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026. وناشد الرجوب المسؤولين المغاربة بالتركيز على وضع مخطط مستقبلي لاستمالة الأصوات بدل البحث عن أخذ الثأر، والنظر للمستقبل بدل الالتفات إلى الخلف وذلك في إشارة إلى الخبر الذي انتشر مؤخرا حول تأكيد الفيفا بخصوص حصول جنوب إفريقيا على شرف احتضان كأس العالم 2010 بواسطة الرشوة وعلى حساب المغرب والحديث عن المطالبة بتعويض المغرب ماديا وتغريم جنوب افريقيا. وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المغرب مؤهل بشكل كبير وعلى استعداد لاحتضان أكبر تظاهرة كروية في الكون، لما يتوفر عليه من بنيات تحتية على المستوى العالي، وأضاف أنه ينصح بضرورة خلق لجنة عليا في أسرع وقت و تتشكل من كبار مسؤولي الاتحادات الكروية العربية والإفريقية والآسيوية يترأسها المغرب وتضم ولما لا اتحاد جنوب افريقيا بنفسه، وذلك لمباشرة الاشتغال على برنامج تجميع أكبر عدد من الأصوات في أفق دخول المنافسة على انتزاع شرف احتضان كأس العالم 2026. وبخصوص هذا الموضوع دائما، أكد الرجوب أنه يجب الانتباه إلى أن الوقت لا يسمح بمزيد من التردد والانتظار، والعمل من المفروض أن ينطلق منذ اليوم. ووضع الرجوب نفسه رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم متطوعا للعمل إلى جانب مسؤوليها في ملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2026. وعبر جبريل الرجوب للمسؤولين المغاربة في لقاءه بهم في بيت السفير الفلسطيني عن بالغ سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون مع الجامعة المغربية التي يعتبرها من أنجح الجامعات العربية، كما عبر في نفس الوقت عن سروره باتفاقية التآخي والتوأمة بين شباب المحمدية وسلوان المقدسي التي تم الاتفاق عليها مساء الاثنين الماضي بالمحمدية، مذكرا أن فريق سلوان المقدسي من أشهر وأعرق الفرق الفلسطينية، وأكثرها تقديرا واحتراما لدى الجمهور الفلسطيني لكونه يحمل الأوان الأربعة التي تزين العلم الفلسطيني، ولأن كل مكوناته من لاعبين وأطر يعتبرون مجاهدين ومناضلين في قضية الكفاح الفلسطيني وسبق أن تم اعتقالهم في كثير من المناسبات داخل سجون المحتل الإسرائيلي.