تابع ص1 وأكدت اللجنة أن إعداد ملف طلب العروض وكذا خصوصياته، يستجيب لقواعد صارمة وشفافية وذلك بتعاون وتنسيق تام مع هيئات الكتابة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية طبقا لمقتضيات اتفاقية المقر. وتهم الصفقة موضوع طلب العروض تهيئة قطعة أرضية تمتد على مساحة 25 هكتارا وتجهيز موقع المؤتمر بالمعدات التقنية، والإلكترونية والمعلوماتية والوسائل السمعية البصرية والأمن. وأكدت لجنة الإشراف أن موقع المؤتمر يتكون من فضاءين منفصلين، يدعى الأول «المنطقة الزرقاء» وسيكون تحت مسؤولية الأممالمتحدة طبقا لمقتضيات اتفاقية الموقع المتعلقة بتنظيم مؤتمر كوب 22 . أما الفضاء الثاني، فسيخصص للفاعلين غير الدولتيين والمنظمات غير الحكومية والمقاولات الخاصة، والمنظمات والمؤسسات الدولتية، والجماعات الترابية. وسيحتضن فضاءات أخرى من قبيل تلك المخصصة للمعارض أو المطعمة. وارتباطا بالموضوع، قالت مريم بن صالح شقرون رئيسة الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، مساء الخميس بالدار البيضاء، إن المجتمع الدولي اختار المغرب لاحتضان قمة كوب 22، وذلك بصفته أحد الفاعلين الكبار في إفريقيا في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية البيئة. وأوضحت بن صالح، في افتتاح اللقاء الاقتصادي المغربي-الفرنسي، أن مراكش ستحتضن التوقيع على الاتفاق التاريخي الذي سوف يرسم «بجرأة طريق المستقبل» من أجل توضيح واحترام التزامات باريس التي احتضنت كوب 21 انطلاقا من 2020. وأبرزت أن منتدى المغرب-فرنسا الذي ينعقد اليوم، يندرج في هذه الدينامية من أجل تعزيز «الزخم حول قضية حيوية تهم مستقبل ساكنة الكرة الأرضية، التي تهمنا جميعا، وبالدرجة الأولى القوات الاقتصادية التي تخلق الثروات، ويتعلق الأمر بالمقاولات».