واصلت أسعار النفط مكاسبها أول أمس الاثنين والتي رفعت خامات القياس بأكثر من الثلث من مستوياتها المتدنية هذا العام حيث عزز الحد من المعروض وتحسن الآفاق العالمية المعنويات تجاه تعافي السوق. وفي الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة لأقرب استحقاق شهري 65 سنتا عن التسوية السابقة إلى 39.37 دولار للبرميل. وفي يناير تراجع برنت إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2003. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36.57 دولار للبرميل مرتفعة 65 سنتا عن الإغلاق السابق و40 في المائة عن مستوياتها المتدنية في فبراير. واستقرت عقود الخام الأمريكي تسليم ماي يوم الجمعة عند 35.92 دولار بزيادة 3.91 في المائة. وبينما أظهرت بيانات في أواخر الأسبوع الماضي أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت منصات الحفر النفطي للأسبوع الحادي عشر على التوالي مسجلة أدنى مستوياتها منذ دجنبر 2009 فلا تزال هناك تخمة في المعروض الفعلي يحذر البعض من أنها ربما تضغط مجددا على الأسعار. ووضعت الصين حدا أقصى لاستهلاكها من الطاقة بحلول 2020 وذلك للمرة الأولى التي يحدد فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم مثل هذا الهدف وهو ما ألقى شكوكا على نمو استهلاك الصين.