أنقذت قوات الجيش أمس الأربعاء المغني تامر حسني وأمنت خروجه من ميدان التحرير، بعد أن طرده المتظاهرون حين حاول توجيه كلمة لهم يطلب فيها منهم التهدئة والعودة إلى منازلهم وانتظار ما تسفر عنه جهود الحكومة الجديدة. وفوجئ المتظاهرون في الثالثة والنصف فجر اليوم بدخول تامر حسني ومعه عدد من رجال الأمن الخاص به، وسط حالة من الخمول أو النوم يشهدها الميدان في تلك الساعة المبكرة من الصباح، حيث لم ينتبه كثيرون لدخوله. غير أن تامر فوجئ فور محاولته إلقاء كلمة للشباب في الإذاعة الداخلية للميدان برفض واسع من المتواجدين، حيث قوبل بعبارات الاستهجان وصافرات رافضة لبقائه، وأصر المتجمهرون على عدم سماع كلمة واحدة منه، بينما طالب البعض بضرورة خروجه فورا. وبينما حاول بعض المتظاهرين إجبار المغني على مغادرة الميدان، حاول حرسه الشخصي الدفاع عنه، مما أسفر عن مشادة بين الطرفين اضطر معها الجيش المصري الموجود على أركان الميدان إلى التدخل لفضها، وتم توفير خروج آمن لتامر حسني وسط هجاء واسع له من جانب المتظاهرين الذين اتهموه بأنه كان من أوائل من هاجموا ثورتهم. من ناحية أخرى، أعلنت المغنية الأردنية مي سليم أمس الأربعاء إلغاء حفل زفافها، الذي كان من المفترض أن يقام نهاية الأسبوع المقبل، تضامنا مع «شهداء» مصر في الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد مؤخرا. وقالت مي في بيان وزعه مكتبها الإعلامي، ووصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إنها تابعت بمزيد من الألم والحزن خلال الفترة الماضية الأحداث التي شهدتها مصر و«استشهاد» العديد من الشباب، مضيفة أن «ما شهدته مصر من أحداث كان دافعا قويا لإلغاء حفل زفافي، ولذلك قررت تمرير زواجي من دون أي مظاهر للفرح». وأوضحت قائلة: «أعتبر مصر بلدي ووطني، لذا فأقل ما يمكن أن أقدمه لها تضامني مع شهداء الثورة بإلغاء (حفل) عرسي، فكيف أفرح والشعب الذي احتضنني ينزف بعدما تطور الأمر إلى إطلاق الرصاص»، مؤكدة أنها تتمنى نهاية سعيدة للأحداث في مصر دون وقوع خسائر. يذكر أنه تم عقد قران مي سليم في نوفمبر الماضي على رجل الأعمال المصري علي رفاعي، وكان من المقرر أن يقام حفل الزفاف منتصف فبراير الجاري قبل إلغاء الحفل. تتويج خمسة أطفال مغاربة في (بينالي الأردن الدولي لفنون الأطفال) تم مساء الاثنين بعمان، توزيع الجوائز على الأطفال المتوجين في معرض (بينالي الأردن الدولي لفنون الأطفال) برسم سنة2010، ومن بينهم خمسة أطفال مغاربة. وشملت هذه المسابقة، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم الأردنية في إطار هذا المعرض الفني التشكيلي، حقول الرسم والتصوير اللوني والتصوير الضوئي والغرافيك، بمشاركة أطفال من15 بلدا عربيا وأجنبيا، تم توزيعهم على ثلاث فئات عمرية (6 - 8 سنوات) و(9 - 12 سنة) و(13 - 16 سنة). ففي حقل الرسم والتصوير فاز من المغرب كل من شيماء شهيبات وياسين برادة بالجائزة الفضية عن الفئة الثالثة، وأيوب العلاوي (الفئة الأولى) وسكينة جعفر (الفئة الثالثة) بالجائزة البرونزية. أما في حقل التصوير الضوئي فقد فاز مهدي حراق (الفئة الثالثة) بالجائزة البرونزية. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة هذا البينالي، الذي ينظم مرة كل سنتين، توصلت بمشاركات من الأردن (خمسة آلاف مشاركة), والإمارات (300 مشارك) والمغرب (200 مشارك) وبلغاريا (140 مشاركا) وتركيا (130 مشاركا) وفلسطين (121 مشاركا) و أذربيجان ( 79) والبحرين ( (40 وقبرص((35 ومصر( (17 والهند( (14 وهنغاريا ((6 وتونس( (2 وبنغلادش (2) وجورجيا بمشاركة واحدة.