وضعت عناصر المنطقة الأمنية ببرشيد اليد على 600 شخص تم تقديمهم إلى العدالة، من بينهم 179 مبحوثا عنه بموجب مذكرات بحث مختلفة، على الصعيد المحلي والوطني، من أجل ارتكاب جرائم مختلفة، وذلك على إثر حملة تمشيطية واسعة النطاق. وعلمت "الاتحاد الاشتراكي"، وفقا لمصدر أمني، في موضوع ذي صلة، أن فتاة كانت ضحية لعملية سرقة هاتفها بالخطف على مستوى حي وفيق ببرشيد، من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية، قد تمكنت من الإمساك بمرافق السارق السائق، ممّا أدى إلى سقوط الهاتف المسروق من يد اللص، فلاذا بالفرار على إثر عمليتهما التي باءت بالفشل، لكن المصالح الأمنية ببرشيد ونتيجة للتحريات التي باشرتها تمكنت من تحديد هوية الجانيين، فتم إيقاف الأول الذي دلّ العناصر الأمنية على مسكن شريكه بمنطقة الدروة الذي تمت مداهمته فتبين على أنه في وضعية فرار، فيما تم حجز الدراجة النارية المستعملة خلال عملية السرقة. وخلال تدخل آخر، تمكنت نفس المصالح الأمنية من تفكيك عصابة متخصصة في السرقات بالخطف باستعمال دراجات النارية، وذلك بناء على معلومات توصلت بها العناصر الأمنية، التي أفادت بأن 3 أشخاص قد اقترفوا باستعمال دراجة نارية سوداء اللون من نوع "سكوتر"، كبيرة الحجم، سرقات بالخطف، من بينها سرقة استهدفت الحقيبة اليدوية لفتاة بحي التيسير، وكذا هاتفها النقال إضافة إلى حاسوب محمول، إذ تمت مباشرة مجموعة من التحريات التي أفضت إلى الوصول إلى الجناة الذي تم إلقاء القبض عليهم، وحجز الدراجة النارية المستعملة في السرقات فضلا عن استرجاع كافة المسروقات.