أعلنت النمسا عزمها إدراج المغرب والجزائر وتونس على لائحتها »للدول الآمنة« مشددة بذلك شروط اللجوء لرعايا هذه الدول. وقالت إن قرار إدراج المغرب والجزائر وتونس على لائحتها »للدول الآمنة« من المتوقع أن يكون مجلس الوزراء صادق عليه أمس الثلاثاء، وذلك بهدف تشديد شروط اللجوء لرعايا هذه الدول الذين ترغب فيينا في ثنيهم عن الهجرة إلى أوروبا. وهذا القرار شمل أيضا جورجيا وغانا ومونغوليا واتخذ في ختام »درس معمق لأوضاع« هذه الدول الست كما أعلنت وزارة الداخلية النمسوية. وقالت وزيرة الداخلية يوهانا ميكل-ليتنر »»بما أنهم مهاجرون لدواع اقتصادية، علينا توجيه إشارة لا لبس فيها إلى أنهم لا يحظون بحماية في النمسا«. وتصنيف دولة ما بأنها »آمنة« يحد بشكل كبير من الحالات التي يمكن فيها قبول طلبات لجوء رعايا مثل هذه الدولة. واتخذت المانيا إجراء مماثلا بالنسبة لهذه الدول الثلاث في شمال افريقيا نهاية يناير. وتزامن ذلك مع افتتاح اليونان هذا الأسبوع لأربعة مراكز لتسجيل اللاجئين قبل قمة الاتحاد الأوروبي المرتقبة الخميس وسط ضغوط مكثفة على أثينا لضبط تدفق المهاجرين عبر أراضيها إلى أوروبا.