إثر المباراة الأخيرة التي جمعت، برسم الدورة 16 من بطولة النخبة الثانية، بين الجارين أولمبيك الدشيرة والإتحاد الرياضي البلدي لآيت ملول، والتي آلت نتيجتها لفريق الدشيرة، قرر الفريق الملولي أن ينفصل عن مدربه التونسي فريد شوشان، لأن هزيمته الأخيرة، وهي الثامنة له هذا الموسم، مما عقد وضعيته في ذيل الترتيب. فهو يتوفر حاليا على 14 نقطة، وذلك على بعد 3 نقط من أقرب الفرق إليه وهو فريق اتحاد الخمسيات، المهدد هو الآخر، وبشكل مباشر، بالنزول. لهذا فالفريق الملولي، وبعد أول مباراة له في فترة الإياب، أصبح مهددا، وبشكل ملموس ومباشر، بالنزول، مما جعل مسيريه، وعلى عكس ما أفادنا به الكاتب العام للفريق، يقررون وقف النزيف وفسخ عقد التونسي شوشان، الذي يبدو بأن علاقته بعدد من لاعبي الفريق لم تكن على ما يرام. وأوضح دليل يمكن أن نقدمه في هذا الصدد كون سبع عناصر لم ترافق الفريق، خلال الدورة ما قبل الأخيرة، أي الدورة 15، أثناء رحلته إلى مكناس حيث انهزم أمام الكوديم بهدف يتيم. كل هذا إذن عجل برحيل شوشان، فأصبح مساعده رشيد مديوني هو من يشرف على تداريب الفريق منذ بداية الأسبوع الجاري. وتتداول الأوساط المقربة من الفريق أسماء عدد من المدربين، الذين دخل، أو سيدخل، معهم المكتب المسير في مفاوضات. ومن الأسماء الأكثر تداولا، يبرز الإطار يوسف فرتوت الذي يتواجد بأكادير، والذي عاين المباراة الأخيرة بين الفريق الملولي وأولمبيك الدشيرة. كما أن هناك معطيات إضافية تؤكد أن المسيرين الملوليين، المنشغلون حاليا بإيجاد صيغة توافقية وفعلية للانفصال قانونيا وبشكل مرض عن شوشان، قد يتركون فرصة لمساعد المدرب مديوني، والذي قد يغني توفقه في مهمته عن التعاقد مع أي مدرب كان.