استشهاد شاب فلسطيني بالضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني على إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، الاثنين، بالقرب من بوابة مستوطنة «سلعيت» وذلك بذريعة اعتزامه تنفيذ محاولة طعن. وأفاد مدير قسم الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بطولكرم رائد ياسين، بأن طواقم الإسعاف انتقلت إلى عين المكان بعدما تلقت بلاغا من الارتباط الفلسطيني يفيد بوجود شاب مصاب بالرصاص على حاجز بوابة جبارة جنوب طولكرم، مشيرا إلى أن طواقم الإسعاف استلمت الشهيد من سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية. وأضاف أن الشهيد أحمد توبة (19 عاما)، الذي ينحدر من قرية كفر جمال جنوب طولكرم، أصيب بخمس أعيرة نارية توزعت على الصدر والظهر والرقبة. وعلى صعيد متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، الاثنين، 19 فلسطينيا بالضفة الغربيةالمحتلة. وأوضح النادي، في بيان له، أن قوات الاحتلال داهمت مدن الخليل ونابلس وطولكرم ورام الله وبيت لحم وسط إطلاق نار كثيف واعتقلت هؤلاء المواطنين الفلسطينيين. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن، بشكل يومي، حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربيةالمحتلة، بحجج وذرائع متعددة الأممالمتحدة تعتزم الزيادة في الدعم المالي للبلدان المجاورة لسورية أكدت منسقة الأممالمتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، الاثنين، أن المنظمة الأممية «بصدد الزيادة في الدعم المالي للبلدان المجاورة لسورية» التي تعاني من تداعيات اللجوء. وأضافت كاغ في تصريح خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين السوريين بالبقاع اللبناني، أن لبنان سيستفيد من هذه الزيادة، عبر «مساعدة اللاجئين السوريين والدولة اللبنانية وإداراتها المحلية وتوفير مساعدات حياتية وغذائية وتجهيز المخيمات بكل الحاجات»، خاصة في ظل الأوضاع المأسوية التي يعاني منها اللاجئون في فصل الشتاء. ويأتى تصريح المسؤولة الأممية عشية مؤتمر المانحين الذي سيعقد بلندن يوم رابع فبراير الحالي، الذي يمثل فيه لبنان برئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الذي أكد في تصريح لصحيفة (اللواء) نشرته اليوم، أنه سيطلب من المانحين خلال المؤتمر دعما ماليا في حدود 11 مليار دولار. وسبق لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن أكد أن بلاده ستقدم لمؤتمر المانحين مشروعا أو «خطوة» ترتكز على «فكرة برنامج العودة التوظيفي والمدعوم» لتشجيع اللاجئين السوريين على العودة الى بلادهم. القوات الجوية الروسية تدمرمخازن للنفط تابعة ل «جيش الإسلام» ول»داعش» أعلنت موسكو الإثنين أن القوات الجوية الروسية دمرت، مخازن للنفط تابعة لجماعة «جيش الإسلام»، في ريف دمشق، وأخرى تابعة لتنظيم «داعش»، في محافظة حلب، فضلا عن مصنع صغير لتكرير النفط، في محافظة الرقة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن قاذفات «سوخوي 24 إم» دمرت « بمحافظة حلب، مخازن للأسلحة والوقود تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي». كما أشار اللواء، إلى أن الطائرات الروسية، وجهت ضربة إلى نقطة تجمع للإرهابيين، وأن «آليات الرصد الموضوعية، أكدت تدمير سيارتين محملتين برشاشات من العيار الثقيل والقضاء على أكثر من عشرة مسلحين». وأضاف المتحدث العسكري الروسي «أن قاذفات «سو 24-إم» وجهت في ريف دمشق، ضربة إلى مخازن الوقود، العائدة ل»جيش الإسلام»، وتم تدميرها بالكامل». كما تم بمحافظة الرقة تدمير مصنع صغير لتكرير النفط. وتجري روسيا، منذ 30 سبتمبر الماضي ، عملية عسكرية في سورية ، لمحاربة الجماعات الإرهابية خاصة تنظيم «الدولة الاسلامية الارهابي «داعش».