ذكرت صحيفة «صنداي تلجراف» البريطانية الاحد إن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ظهر خلال زيارته المفاجئة لميدان التحرير كشخصية وسيطة محتملة لقيادة المرحلة الانتقالية في مصر باتجاه الحكم الديمقراطي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الصحيفة ان موسى لم يكن في السابق خيارا محتملا لحكم مصر، لكن ترديد بعض المحتجين «نريدك رئيسا لمصر، نريدك رئيسا لمصر» جعل الاحتمال قائما. وقال موسى عندما سئل بخصوص ما إذا كان راغبا في رئاسة مصر: «أنا مستعد لكي أقوم بدوري كمواطن من حقه الترشح». ورغم أن موسى ينظر إليه على أنه جزء من النظام إلا أن سمعته لم تتشوه بسببه. ويعتقد أن رحيل موسى عن وزارة الخارجية قبل تسع سنوات كان من تخطيط مبارك بسبب الشعبية المتزايدة التي كان يتمتع بها.