سطح نجمه بفريق الرجاء البيضاوي بعدما تدرج عبر الفئات الصغرى، ولفت أنظار الإدارة التقنية للفريق الأخضر وانضم بعد سنوات لفريق الكبار، الذي حمل قميصه لمدة خمسة مواسم، لينضم بعد ذلك لفريق قصبة تادلة، بعد صعوده للقسم الاحترافي، حيث لعب لألوان التادلويين موسما واحدا، بعد ذلك وقع اختيار على فريق ممثل قراصنة سلا الجمعية السلاوية ودافع عن ألوانه لنصف موسم، واختتم الشطر الثاني رفقة ممثل العاصمة العلمية المغرب الفاسي، حيث قضى معه موسما ونصف ليحط الرحال في الأخير بغزالة سوس، الحسنية منذ الموسم الماضي ولازال يدافع عن ألوان، تحت إشراف الادارة القتنية للاطار الوطني، المدرب عبد الهادي السكتيوي. إنه اللاعب سفيان طلال، الذي صادفته الجريدة بمدينة الدارالبيضاء في فترة توقف البطولة نهاية الاسبوع الماضي وكان معه هذا الحوار. p تقييمك للشطر الأول من البطولة الاحترافية؟ n كما يعلم الجميع علي أن هناك عدة فرق تتنافس على المراتب الأولى، وهناك تقارب من خلال النقط، وهو ما يؤكد أن لدينا بطولة قوية، وفرق كبيرة تقدم عروضا جيدة من حيث العطاء التقني والمردودية، لأن لديها عناصر شابة قادرة على مواصلة مشوار البطولة، فإلى جانب قاطرة كرة القدم الوطنية الوداد والرجاء، فهناك هذا الموسم فرق أرسلت مجموعة من الإشارات من خلال الحضور القوي والمتميز، كاتحاد طنجة وحسنية اكادير والفتح الرباطي والجيش الملكي، الذي تألق بعد كبوة النتائج السلبية مع بداية الموسم، واستطاع بفضل مجهودات كل الفعاليات العودة إلى المراتب الأولى، والاقتراب من الفرق المتزعمة للدوري الوطني المحترف. وسيتابع المتتبع أطوار الشطر الثاني من البطولة بشوق وبمفاجآت«. p وضعيتك بفريق حسنية أكادير وطموحاتك معه هذا الموسم؟ n فريق غزالة سوس، فريق كبير وأنا جد فخور بحمل قيمص هذا الفريق العريق، وقد وجدت ترحابا كبيرا من طرف جماهيره العريضة التي تكن لي كل الاحترام وتساندني إلى جانب مجموعة من العناصر الشابة، إلى جانب الطاقم التقني وعلى رأسه، الإطار الوطني عبد الهادي السكيتوي وحتى المكتب المسير، الذي أكن له كل الاحترام وكل الفعاليات، السوسية، كما أسعى لتحقيق لقب من الألقاب سواء كأس العرش أو لقب البطولة مع هذا الفريق الكبير، وأعد بذلك كل الجماهير السوسية، وذلك بعدما وجدت كل الظروف الملائمة، مثل ما يوجد بفريقي الأم الرجاء البيضاوي. p علاقتك بالإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي؟ n احترمه كمدرب ومؤطر ومربي، فهو يتعامل معنا جميعا كلاعبين معاملة طيبة وأحس شخصيا كأحد أفراد أسرته، ويعود له الفضل في تواجدي ضمن فريق حسنية أكادير«. p في الفترة الحالية التي تعرف توقف البطولة الاحترافية، ماهي استعدادات الحسنية للشطر الثاني؟ n هي استعدادات مكثفة ونعمل جاهدين لإصلاح كل الأخطاء التي ارتكبت في بعض اللقاءات من دورات الذهاب، التي ضيعنا فيها نقطا قد تمكننا من احتلال المراتب الأولى إلى جانب فرق المقدمة، ولدى كل لاعبي الحسنية عزيمة كبيرة في خوض المباريات القادمة بطموحات كبيرة وبكسب كل النزالات، ونعد جماهيرنا العريضة بأننا سنكون حاضرين وفي الموعد وبقوة. وستكون البداية إن شاء الله بكسب ثلاث نقط من خلال مواجهتنا لفريق شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 16 من البطولة الاحترافية «. p هل لديك حلم لحمل القميص الوطني؟ n كل لاعب يحلم بحمل القميص الوطني، ولدي طموحات كبيرة في تحقيق ذلك، والدفاع عن ألوان المنتخب الوطني ولدي تجربة في حمل القميص الوطني ضمن الفئات العمرية باستثناء منتخب الكبار، وقد يتحقق هذا الحلم بالعمل والجد والمثابرة والحضور القوي في منافسات البطولة الوطنية، وآمل بذلك تحقيق الحلم والدفاع عن ألوان المنتخب الوطني. p وهل لديك فكرة لعمانقة الاحتراف؟ nحاليا، ليست لدي الفكرة ووجب علي لآن الاشتغال مع تطوير المردودية على المستوى التقني، وإذا ما أتيحت فرصة لذلك فأنا مستعد، حتى أتمكن من كسب المزيد من التجربة والاحتكاك وحتى على المستوى الاجتماعي كأي لاعب«. p ماذا عن الحضور الباهت للمنتخب الوطني للمحليين في دورة رواندا؟ n ينقصنا عمل كبير، فإذا حاولنا المقارنة مع المنتخبات القارية نلمس على أن جل المنتخبات قطعت أشواطا كبيرا، وتمكنت من كسب تجربة واسعة ومن حضور قوي وأصبح الفرق شاسع بيننا وبينهم، كما نلاحظ غياب الانسجام بين العناصر الوطنية، لذا وجب تسطير برنامج للقاءات ودية أمام منتخبات قارية كالكوت ديفوار، غانا، جنوب افريقيا كي يتأقلم اللاعبون مع الأجواء، وكذا كسب الاحتكاك والتجربة«. n وماذا عن المنتخب الوطني الذي يشرف عليه الناخب بادو الزاكي؟ n احترم الاطار والناخب الوطني بادو الزاكي له تجرب ومعجب بمنهجيته في العمل، وسيقول كلمته، لأن لدينا عناصر في المستوى وسيقولون كلمتهم مستقبلا، كما سيتمكنون من تحقيق المبتغى إن شاء الله«.