المغرب يتصدر الوجهات السياحية العصرية للبرتغاليين احتل المغرب المرتبة الأولى ضمن أفضل عشر وجهات سياحية عصرية بالبرتغال في 2016، حسب ترتيب أعدته وكالة (غو 4 ترافل)، إحدى أكبر منتجي الخدمات السياحية والحاضرة من خلال 86 وكالة تغطي مجموع التراب البرتغالي. وأوضحت مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بالبرتغال في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن المملكة تقدمت في هذا الترتيب على وجهات جد مطلوبة من قبل البرتغاليين، مثل البرازيل (الثانية)، وإيطاليا (الثالثة)، والموزمبيق (الرابعة). وحلت إسبانيا في المرتبة السادسة في هذا الترتيب، فيما جاءت ماديرا وكرواتيا وجزر الآسور، على التوالي، في المرتبتين السابعة والتاسعة. وحسب بلاغ المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن المؤشرات التي دفعت (غو 4 ترافل) لوضع المغرب على رأس الوجهات العصرية في البرتغال، خلال السنة التي بدأت للتو، كثيرة، مؤكدا أن البرتغاليين يعتبرون المملكة «وجهة متكاملة، وقريبة، وتنقلهم إلى عوالم ألف ليلة وليلة». ونقل البلاغ عن مسؤولي (غو 4 ترافل) قولهم «إن مسار المدن العريقة، والتراث البرتغالي الموجود في عدد من الحصون، والأطباق المغربية اللذيذة، والشواطئ، وروح المغامرة، من بين المؤشرات القوية» لهذا الاختيار. وأوضح فيتور فيليب، رئيس مجلس إدارة (غو 4 ترافل) أن هذا التصنيف «هو نتيجة استشارة داخلية همت 38 شركة، مساهمة في المجموعة، التي أعدت قائمة بالوجهات الملهمة لسنة 2016، وأرادت من خلالها الإشارة إلى الوجهات التي ستكون رئيسية للسفر في هذه السنة». وتتألف (غو 4 ترافل)، التي تعد واحدة من أكبر منتجي الخدمات السياحية في البرتغال، من وكلاء سفر معترف بهم وبخبرتهم موزعين في جميع أنحاء البرتغال. ويبلغ رقم معاملاتها عدة ملايين من الأورو، كما أنها فاعل مهم في عالم السفر والسياحة في البرتغال. شراكة بين الاتحاد الجهوي للنقل واللوجيستيك وميناء طنجة المتوسط وقع الاتحاد الجهوي للنقل واللوجيستيك بجهة الشمال، التابع لفدرالية النقل للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والسلطة المينائية لطنجة المتوسط، مؤخرا، على اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين مهنيي النقل واللوجيستيك وميناء طنجة المتوسط . وأوضح بلاغ للاتحاد الجهوي للنقل واللوجيستيك بجهة الشمال، أن هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها على هامش الدورة الأولى لملتقى (طانجير لوجستيك داي) الذي نظم مؤخرا، تهدف إلى مأسسة التشاور والتعاون بين الطرفين بهدف مواكبة جهود الارتقاء بقطاع النقل واللوجيستيك بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، والذي يعد اليوم رافعة أساسية لتنمية جهة شمال المملكة. كما اتفق الطرفان في إطار كتلة ميناء طنجة المتوسط على تطوير نشاطات مشتركة تهم النقل الدولي والعمل على الترويج لدى السلطات والإدارات المعنية لاتفاقيات تهم تسهيل العبور المينائي. وكان ميناء طنجة المتوسط احتضن بحر الأسبوع الماضي النسخة الأولى من ملتقى (طانجير لوجستيك داي)»، تحت شعار «الأداء اللوجستي : عامل رئيسي لتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات» ، بمشاركة فاعلين في سلسلة اللوجيستيك ومقاولات عاملة في القطاع. وشكل هذا الموعد الذي عرف مشاركة مهنيين ومقدمي خدمات في ميدان اللوجيستيك وناقلين وجامعيين، مناسبة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول أداء قطاع اللوجيستيك ورهاناته الحالية والمستقبلية بجهة الشمال، ومكن المشاركين من تبادل المعلومات والأجوبة العملية لتعزيز تنافسيتهم واستدامة أنشطتهم.