أكدت دراسة حديثة لمجموعة (أوكسفورد بزنس) ان مسلسل اللامركزية الذي يشكل محورا هاما في استراتيجية النمو بالمغرب على المدى البعيد ،عرف وتيرة سريعة سنة 2015 . واضافت الدراسة ان المملكة تبحث عن نقل اختصاصات، وموارد مالية هامة للسلطات العمومية المحلية، من اجل تمكين الجهات من التحكم اكثر في نموها الاقتصادي. وقالت الدراسة ان الجهة الشرقية على سبيل المثال ستستفيد من ميناء جديد في المياه العميقة ، والذي سيتم انشاؤه على بعد نحو 30 كلم من مدينة الناظور. كما ذكرت الدراسة في هذا الصدد بان مركب الناظور ويست ميد، الذي ستنطلق انشطته خلال سنة 2019 او 2020 سيتضمن محطات لاعادة شحن الحاويات، والفحم والمحروقات. وسيتم تمويل جزء منه من قبل البنك الاروبي لاعادة الاعمار والتنمية (200 مليون أورو) والبنك الافريقي للتنمية (111.5 مليون أورو) والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (175 مليون أورو) . وتابعت الدراسة ان مشاريع تنموية ضخمة ، تهم الدارالبيضاء الكبرى بدأت تتجسد سنة 2015 من خلال مخطط اطلق سنة 2013 ، من اجل جلب مستثمرين جددا بأكبر مدينة بالمغرب. واكدت دراسة مجموعة (أوكسفورد بزنس) ان برنامج التنمية الاستراتيجية 2015 -2020 بالدارالبيضاء الكبرى، يتضمن مشاريع مندمجة تتعلق بالبنيات التحتية والنقل والترفيه، بغلاف مالي يقدر 33.6 مليار درهم (3.1 مليار أورو). ويتوخى برنامج التنمية الاستراتيجية ، تعزيز الموقع الاقتصادي لجهة الدارالبيضاء، من اجل جعلها مركزا ماليا دوليا حقيقيا.