رفض الهيلالي دعوة المنتخب الإيطالي لأقل من 18 سنة وتعبيره عن رغبته في الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي مستقبلا استنفر المسؤولين داخل الاتحاد الإيطالي، وحتى في وسائل الإعلام المحلية، التي تحدثت عن قيام مسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالاتصال بالهيلالي وإقناعه بتغيير وجهته إلى المنتخب المغربي عبر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن غضبه من اللاعب المغربي الأصل ماتيا الهيلالي إثر رفض هذا الأخير قبول الدعوة التي وجهها له الناخب الوطني الإيطالي لفئة أقل من 18 سنة. وتوعد الاتحاد الإيطالي بجعل القوانين المعمول بها في هذا الإطار أكثر صرامة، حيث صرح منسق منتخبات الفئات الصغرى في الاتحاد الإيطالي، ماوريتزيو فاسيدي بالقول: "إن هذه هي الحالة الرابعة التي تم تسجيلها في هذا الخصوص". وأضاف في تصريح أوردته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبور" قائلا: "إننا نشعر بالمرارة عندما نجد لاعبين يرفضون حمل قميص الفريق الوطني لدواعي شخصية."، وقال متحدثا عن المغربي الهيلالي: "نعتبر أنفسنا أسرة كبيرة، لكن عندما ترفض دعوة منتخب أقل من 18 سنة، فلا مكان لك في أي نخبة وطنية إيطالية مستقبلا". ويحمل الهيلالي الجنسيتين المغربية والإيطالية، حيث ولد من أم إيطالية وأب مغربي، وفرض مكانته كلاعب وسط متميز في الفئات الصغرى بفريق "آسي ميلانو"، وهو ما جعله يسرق الأنظار ويثير اهتمام المسؤولين التقنيين داخل الفئات الصغرى للمنتخب الإيطالي، حيث وجهت له الدعوة في عدة مناسبات للدفاع عن ألوان "السكوادرا آزوري" لأقل من 17 سنة. رفض الهيلالي دعوة المنتخب الإيطالي لأقل من 18 سنة وتعبيره عن رغبته في الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي مستقبلا استنفر المسؤولين داخل الاتحاد الإيطالي، وحتى في وسائل الإعلام المحلية، التي تحدثت عن قيام مسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالاتصال بالهيلالي وإقناعه بتغيير وجهته إلى المنتخب المغربي. غضب الاتحاد الإيطالي عبرت عنه تصريحات فاسيدي الذي قال: "إننا نستثمر أموالا كثيرة وعلى امتداد سنوات من أجل تكوين لاعبين متميزين، وعندما يغيرون وجهتهم إلى دولة أخرى، فإننا لا نقوم سوى بخدمة هذه الدول." وختم بالقول: "قد نتفهم مطالبة اللاعبين بتغيير الأجواء والانتقال إلى أندية أخرى، لكن لا يمكن تفهم رغبتهم في الانتقال إلى منتخبات أخرى". وأعادت هذه القضية إلى الأذهان ثلاث حالات سابقة للاعبين تلقوا تكوينهم في الأندية الإيطالية ولعبوا في الفئات الصغرى للمنتخب الإيطالي، لكنهم رفضوا في وقت لاحق حمل ألوان الفئات الكبرى، حيث حدث ذلك مع المغربي هاشم مستور، والبرتغالي بيدرو ألميدا والأرجنتيني جوزي موري.