الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مستشفى لأطباء بلا حدود باليمن أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الذي تعرض له، الأحد، مركز صحي كانت تستعمله منظمة أطباء بلا حدود لتقديم خدماتها الطبية، والذي خلف مقتل أربعة أشخاص. ووصفت رئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني والمفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية وتدبير الأزمات خريستو ستيليانيدس في تصريح مشترك، هذا الحادث المأساوي، الذي جاء ليعمق حصيلة الهجمات على المنشآت الطبية والأطباء في اليمن منذ بداية النزاع، ب»الغير مقبول «. وأضافا أن هذه الهجمات التي تستهدف العمليات الإنسانية والمدنيين مرفوضة من قبل القانون الدولي الإنساني، مشددين على ضرورة أن يحترم أطراف النزاع المبادئ الاساسية للقانون الإنساني وتفادي استهداف المنشآت المدنية. وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أكدت في بيان لها أن «صاروخا أصاب إحدى المستشفيات التي تدعمها المنظمة في شمال اليمن مما أدى على الأقل إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرين وانهيار مبان عدة من المرفق الطبي». ومن بين المصابين ثلاثة افراد من المنظمة، اثنان منهم «في حالة حرجة» حسب بيان أطباء بلاد حدود. ارتفاع عدد البلاغات المتعلقة اعتداءات كولونيا إلى أكثر من 500 بلا أعلنت الشرطة الألمانية، أن البلاغات المتعلقة باعتداءات رأس السنة في كولونيا (غرب)، ارتفعت إذ وصلت في الوقت الراهن إلى 516 بلاغا. وأوضحت الشرطة أن 40 في المائة من هذه البلاغات تتعلق باعتداءات صنفت بالجنسية ، فيما كان مجموع البلاغات قد وصل حتى السبت الماضي إلى 379 بلاغا. وكانت ضحايا الاعتداءات في كولونيا قد رجحن أن يكون الجناة من أصول عربية أو من شمال إفريقيا، إلا أنه برزت فيما بعد معلومات حول تورط عدد من طالبي اللجوء . وأفادت الشرطة أنه في الوقت الراهن توجد مؤشرات على أن 19 شخصا معروفين يشتبه في كونهم متورطين في ارتكاب جرائم قبالة أو داخل محطة القطار الرئيسية في كولونيا . ويعكف المحققون على تحليل أشرطة مصورة وأقوال الضحايا وشهود عيان من أجل تحديد أنواع الجرائم المرتكبة قبل إدانة مرتكبيها. أفغانستان تتسلم قائمة بمسؤولي طالبان المستعدين للمفاوضات قال مسؤول أفغاني الأحد، إن باكستان ستقدم لأفغانستان قائمة تتضمن مسؤولي حركة طالبان المستعدين للتفاوض مع كابل في اجتماع مزمع مطلع الاسبوع المقبل يهدف لإحياء عملية السلام الأفغانية. وسيجتمع مسؤولون من أفغانستانوباكستان والصين والولايات المتحدة في إسلام آباد، غذا الاثنين، لمناقشة خريطة طريق لمحادثات السلام، لكن حركة طالبان لن تحضر هذا الاجتماع. وتعيش حركة طالبان انقساما سياسيا منذ عام 2015، وذلك بعد الإعلان عن وفاة زعيمها السابق الملا محمد عمر، حيث أعلن فيصل أفغاني الانفصال عن الحركة، ما يثير الشكوك بشأن المفاوضات المزمع إجراؤها.